أصيب الشارع الكرماوي يوم السبت بصدمة وخيبة أمل كبيرة من الصدمات التي تتوالى على النادي مؤخراً وذلك بعدما أعلن بعد نهاية مباراة فريق رجال باسكت كرة السلة الكرماوية أمام تشرين بشكل رسمي تقديم كل من خالد رعد رئيس النادي والكابتن يامن بالي مشرف لعبة كرة السلة استقالتهما من مجلس إدارة نادي الكرامة حيث ودع رعد وبالي الجماهير الكرماوية الحاضرة في مدرجات صالة غزوان أبو زيد بحمص ليتيحا المجال لأشخاص آخرين حسب ما تمت كتابته في البيان الذي نشره الكابتن يامن بالي عبر صفحته في «الفيس بوك» وجاء فيه التالي:
بالبداية الحمد لله رب العالمين وقدر اللـه وما شاء فعل أتقدم بالاعتذار لجمهور الكرامة الكبير الذي وقف معنا ولم يتخلَ عنا ولكن لا يكلف اللـه نفساً إلا وسعها حيث خلال الأشهر الماضية ومنذ استلامي الإشراف على كرة السلة حاولت بكل ما أستطيع أن أوفر ما يلزم لبناء فريق قوي ومنافس يسعد ويدخل البهجة والفرح لهذا الجمهور العظيم ولمدينة حمص ولكن كما قلت لا يكلف اللـه نفساً إلا وسعها وأتمنى الخير في قادم الأيام لهذا النادي الكبير وأن يستلم الراية من هم أفضل مني من كل النواحي، وأكرر جمهور الكرامة سيبقى هذا النادي لكم علماً بأنني فرد منكم ومهما تغيرت الأسماء من إدارات ومدربين ولاعبين ستبقوا اللاعب رقم واحد بكل الألعاب ونادي الكرامة ناد كبير ولا يتوقف على أشخاص أو أسماء وشكراً لكم جميعاً، تم تقديم الاستقالة أنا وخالد رعد وأتمنى التوفيق لرئيس النادي القادم…
وبعد دقائق من مشاهدة هذا البيان غردت الجماهير الكرماوية عبر صفحاتها: لا للاستقالة آملة أن يتم العدول عنها خلال الأيام القادمة. الجدير ذكره أنها الاستقالة الثانية في الموسم التي يقدمها رئيس النادي خالد رعد بعدما سبق أن قدم استقالته خلال شهر آذار الماضي لترفض حينها القيادة في حمص قرار الاستقالة لعدم توفر البديل المناسب.
وكان لـ«الوطن» حديث مع الكابتن بالي حول هذه الاستقالة الذي قال:
قمنا مساء السبت الثالث من حزيران الجاري بتقديم استقالتنا بشكل نهائي أنا ورئيس النادي خالد رعد وذلك بكتاب رسمي إلى رئيس فرع الحزب بحمص وذلك من أجل العثور على البديل المناسب في القريب العاجل وهذه الاستقالة قرار نهائي لا رجعة فيه.
وأردف بالي: نحن في الحقيقة لم ننجح برأي الجماهير التي تريد بطولات وإنجازات ونحن ليس بإمكاننا عمل وتحقيق أكتر مما وكان وحاولنا لمّ شمل الحاقد قبل المحب للوقوف جنباً إلى جنب مع النادي ولكن للأسف النيات لم تكن صادقة وكانت مخادعة، لأن «العالم اشتغلت فينا… من الداخل والخارج وحتى من بعض الجماهير غير المحبة».
وأوضح أنا قلتها من قبل في حال عدم الصعود إلى الدور النهائي الفاينال: سوف أقدم استقالتي من النادي وهو الخيار نفسه الذي كان يفكر به خالد رعد رئيس النادي منذ فترة طويلة.
وختم بالي: نخرج من نادي الكرامة اليوم وليس في ذمتنا أي ليرة سورية.
نادي الكرامة لن يقف عند يامن بالي وخالد رعد ويوجد في رياضة حمص الأكفأ منا….!