خرجت في العاصمة الفرنسية باريس مسيرة مناهضة للفاشية إحياء للذكرى العاشرة لوفاة الناشط الشاب، كليمان ميريك، الذي قُتل قبل 10 سنوات على يد جماعة يمينية متطرفة.
وحسب «سبوتنيك»، تجمع آلاف المتظاهرين أمس شمال العاصمة الفرنسية لإحياء ذكرى وفاة ميريك الذي كان حينها يبلغ من العمر 18 عاماً، والذي كان عضواً في الحركة المناهضة للفاشية، حيث لقي الشاب الفرنسي مصرعه خلال اشتباكات وقعت في باريس، مع جماعة «حليقي الرؤوس» الفاشية في 5 حزيران عام 2013.
وبعد مقتل ميريك، أصبح الأخير رمزاً للحركة المناهضة للفاشية في فرنسا، وتم تنظيم فعالية اليوم من أفراد عائلة ميريك، ورابطة «باريس بونليو» اليسارية المناهضة للفاشية.
وشاركت العديد من النقابات في الفعالية للاحتجاج على استيعاب الحكومة الفرنسية لأحزاب اليمين المتطرف، وتشديد سياسات الهجرة إلى فرنسا، وقانون تعديل نظام التقاعد الذي تبنته حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من دون تصويت في الجمعية الوطنية «البرلمان».
وردد المتظاهرون هتافات «كليمان.. لن ننسى»، في حين قال أحد المتظاهرين: إنه جاء من منطقة بورغوني إلى باريس للمشاركة في المسيرة، مشيراً إلى ضرورة دعم ذكرى الناشط الفرنسي، كليمان ميرك، ومجابهة أي شكل من أشكال الفاشية في فرنسا.
وفي وقت سابق، أصدر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين أوامر إلى السلطات المحلية بحظر أي أنشطة لنشطاء اليمين المتطرف في فرنسا، عقب المسيرة التي نظمها اليمين في باريس في السادس من أيار الماضي، والتي أثارت جدلاً واسعاً في فرنسا.