تبنى حزب «الخضر» الأسترالي موقفاً سياسياً جديداً بشأن كيان الاحتلال الإسرائيلي، معرباً عن قلقه من أن «الاستعمار الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية يقوض إمكانية حل الدولتين، ويذكّر بأن إسرائيل تمارس جريمة الفصل العنصري».
ووفق تقرير نشره موقع «إيه بي سي» الإلكتروني أمس، تم تبني القرار «المحدث» الذي أيده نواب وأعضاء مجلس الشيوخ عن حزب «الخضر»، وصِيغ بالتعاون مع «حزب الخضر من أجل فلسطين» و«حزب الخضر اليهودي» رسمياً خلال المؤتمر الوطني للحزب يوم الأحد، وذلك حسب قناة «الميادين».
وبينما دعا حزب الخضر أستراليا منذ فترة طويلة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، شدّد أيضاً لهجته ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، وحثَّ الحكومة على مقاطعة الاجتماعات مع الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين.
ومنذ تبني سياسة حزب الخضر السابقة بشأن هذه القضية عام 2010، انضمت منظمتان دوليتان بارزتان لحقوق الإنسان إلى مجموعات في المنطقة لتأكيد قيام إسرائيل بارتكاب جريمة الفصل العنصري من خلال سياساتها تجاه الفلسطينيين.
وتقول وثيقة السياسة الجديدة للحزب: إسرائيل تمارس جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، كما لاحظت منظمات حقوقية بارزة، بما في ذلك «هيومن رايتس ووتش» و«منظمة العفو الدولية».