في مبادرة إيجابية قدم حازم بطاح رئيس اللجنة التنفيذية بدير الزور وبحضور أعضاء اللجنة وبدعوة كريمة لعدد من الرياضيين القدماء الموجودين في المحافظة وهم صالح ربيع ووليد العبود وماهر الفرج ومحمد شريدة ونبيل خلوف وعيسى شريدة ودحام الهادي وفيصل هزاع ومؤمن الخلف وحسام علوش وأنس عساف وخالد الهمشري وأحمد شكري وعادل الفرج وحسن صياح ومؤيد جمعة وأحمد عياده ومالك الجاسم وجمال العبد الله وآخرون، وقد رحب السيد رئيس اللجنة التنفيذية بالحضور والنائب مدلول عزيز رئيس النادي وصالح العاني عضو مجلس الإدارة وقال: من حق نادي الفتوة لاعبين وجمهوراً أن نعتز بهم وبفوزهم الكبير ببطولة الدوري، ومن الواجب تكريمهم ومنحهم درع بطولة الدوري باسم اللجنة التنفيذية.
وقام بتسليم رئيس النادي درع بطولة الدوري وبشكل جماعي وبيد واحدة تعبيراً عن وحدة الصف والعمل الجماعي الذي جسده العمل في النادي هذا الموسم كأسرة واحدة، وبهذا التعاون نجح الفتوة في تحقيق بطولة الدوري على الرغم من أن الفريق لم يلعب أي مباراة بدير الزور أرض الفتوة.
اللاعب رقم واحد
بعدها قام رئيس النادي بشكر جميع أبطال الإنجاز ابتداء من أصغر اللاعبين وجميع الذين ساهموا بهذا الإنجاز وقال: إن المحرك والدافع في هذا الإنجاز هو هذا الجمهور الكبير لنا في كل مباراة فكان اللاعب رقم واحد، وأضاف: إننا منذ بداية الدوري رسمنا في خطتنا العمل بشكل مدروس وعلمي لتحقيق بطولة الدوري واعتمدنا في ذلك على ضم العديد من النجوم الذين يخدمون الفريق في المرحلة القادمة وخصوصاً في المراكز الذي يحتاجها الفريق فأعطينا المدرب صلاحيات مطلقة لاختيار اللاعبين ولم نبخل من جهة المسألة المادية، فكان الهدف تجهيز فريقين بمستوى واحد أساسي واحتياطي، فكانت التعاقدات المفتوحة التي أبهرت الشارع الرياضي الكروي في القطر آنذاك، وأضاف: إننا عملنا بخطين في العمل الفني والإداري وتابعنا كل صغيرة وكبيرة لتطوير الفريق وأدائه فكانت البدايات طيبة وبعدها تراجع رتم أداء الفريق إلى المراكز المتوسطة ومع تعرض الفريق للخسارة مع الطليعة بدمشق استقال في حينها المدرب ضرار رداوي وكان الاتفاق على ضرورة إيجاد صدمة إيجابية للفريق، وقمنا يومها بتعزيز الفريق باللاعبين مصطفى جنيد وثائر كرومة كما تم الاستغناء عن عدد من اللاعبين بسبب عقودهم الخارجية وعدم حاجة الفريق للقسم الآخر.
حلم وردي
يتابع رئيس النادي فقال:
استمر أداء الفريق في سلمه التصاعدي حيث وصلنا في النصف الثاني من مرحلة الإياب لحالة الاستنفار ووضع اللاعبين في أقصى مسؤولياتهم على أساس أن كل مباراة صارت بطولة بحد ذاتها وكانت المسألة مسألة إثبات وجود، وتحقق الحلم الوردي لأبناء الفتوة ودير الزور بتحقيق النجمة الثالثة بعد اثنين وثلاثين عاماً من الغياب عن منصات التتويج.
ونحن اليوم -والكلام للعزيز- نفكر بطريقة أخرى للثبات وتحقيق النجمة الرابعة من خلال الاستمرار في الدعم المادي والحرص على استمرار النادي في الإنجازات الخارجية على الصعيد الآسيوي وهذا طموحنا وهدفنا.
وهناك وعد من أعلى القيادات السياسية والرياضية بأن يعود نادي الفتوة إلى اللعب بدير الزور الموسم القادم وهذا سيتحقق في أغلب الظن، كما أعطى الفرصة للعديد من التساؤلات التي تخدم مستقبل النادي وتطوير العمل، فكانت الردود حول الملعب وتمديد عقود اللاعبين لأكثر من موسم وأشراك الكفاءات من أبناء النادي في العمل المستقبلي، والاهتمام بكرة اليد ومستقبلها وأهمية أن يكون موقع النادي الرسمي هو المسؤول عن كل صغيرة وكبيرة لتكون المصداقية هي العنوان الرئيسي في العمل بعيداً عن الاملاءات والتدخلات ووعد رئيس النادي وبعد الكأس بجلسة تقييم ومصارحة وتسمية لجان إشراف واستشارات من أبناء النادي.