سورية

هورست سيهوفر: ألمانيا لا تستوعب أكثر من 200 ألف لاجئ سنوياً

| وكالات

أعلن الحليف البافاري للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس أن بلاده لا يمكن أن تستوعب أكثر من 200 ألف طالب لجوء سنوياً، بعد أن واجهت ألمانيا تدفقاً قياسياً من المهاجرين في العام 2015، وذلك في إطار الهجرة التي تتم من سورية ومحيطها الجغرافي الذي استقبل اللاجئين السوريين نحو أوروبا.
وقال رئيس حكومة إقليم بافاريا وزعيم حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ المعارض لسياسة ميركل على صعيد الهجرة هورست سيهوفر، والذي يفضل وضع سقف عددي للحد من استقبال اللاجئين في ألمانيا، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية: «وصول 100 ألف أو 200 ألف على الأكثر من طالبي اللجوء إلى ألمانيا في السنة ليس مشكلة».
وأضاف حليف ميركل التقليدي الذي لا يخفي انتقاداته لها: «هذا الرقم يمكن تحمله، وفي هذه الحال، من شأن الاندماج أن يعمل أيضاً. وأرى أن، كل ما يتجاوز هذا الرقم يعتبر مفرطاً».
وفي ختام مؤتمر حزبها أواخر تشرين الثاني الفائت، انتقد سيهوفر سياسة ميركل علناً رغم انزعاجها الواضح لرفضه عدم التطرق إلى هذه المسألة.
وشدد سيهوفر على أن «الحد من أعداد المهاجرين يجب أن يكون التركيز الرئيسي في عام 2016». وتابع بأسف: «نحن بعيدون جداً عن هذا الهدف» ملوحاً برقم 1.5 مليون لاجئ في ألمانيا عام 2016 إذا لم يتم فعل شيء.
ووفقاً لمعلومات تسربت في الآونة الأخيرة إلى الصحافة الألمانية، فقد استضافت البلاد نحو 1.1 مليون مهاجر عام 2015، وينبغي الإعلان عن الأرقام الرسمية من الحكومة قريباً.
في سياق متصل أعلنت صحيفة «ألموندو» الإسبانية وفق ما نقل عنها موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، أن أكثر من 15.000 مهاجر غير شرعي وصلوا إلى إسبانيا بصورة غير قانونية هذا العام، أي ما يقرب من ضعف العدد العام الماضي، ومعظمهم من السوريين، وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة مليلية الإسبانية أكثر المدن استقبالاً للاجئين، ووفقاً لمركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين فإن مليلية استقبلت 5450 أكثر من العام الماضي.
وتمكنت طواقم خفر السواحل التركي أمس، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، من إنقاذ 57 مهاجراً غير شرعي كانوا يسعون للوصول إلى الجزر اليونانية، في بحر إيجه، المقابلة لسواحل محافظة أزمير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن