عربي ودولي

إيران تحتل ثاني أكبر احتياطي في العالم بحجم 33 تريليون متر مكعب … كنعاني: لن نتردد في تعزيز قدراتنا الرادعة وحماية حقوقنا وأمننا

| وكالات

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن إيران لن تتردد في تعزيز قدراتها الرادعة وحماية حقوقها وأمنها، مشدداً على أن تهديدات واشنطن باللجوء إلى القوة ضد الدول الأخرى تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إرنا» عن كنعاني قوله في تصريح: إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن خلال الاجتماع السنوي لمنظمة «إيباك» ضد إيران واتهاماته لها لا أساس لها، مشيراً إلى أن واشنطن تقدم ادعاءات مزيفة تجاه إيران، بينما تستمر في الدعم الشامل لكيان الفصل العنصري الصهيوني.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: إن دعم إيران للشعب الفلسطيني يتماشى مع سياستها القائمة على دعم حركات التحرر على أساس حق تقرير المصير ورفض الاحتلال ومقارعة الفصل العنصري، داعياً المسؤولين الأميركيين إلى تجنب توجيه اتهامات لا أساس لها ضد طهران، وإعادة النظر في استمرار سياساتهم غير القانونية والفاشلة تجاهها.
من جانب آخر صرح وزير النفط الإيراني جواد عوجي، أمس الأربعاء، أن إيران، بمشاركة روسيا وتركمانستان وقطر، تسعى إلى إنشاء مركز للغاز في منطقة عسلوية الصناعية في محافظة بوشهر جنوبي إيران، الواقعة على شواطئ الخليج.
وفي التفاصيل، قال عوجي حسب وكالة أنباء «إيسنا» الإيرانية: إن بلاده باحتياطي الغاز القابل للاستخراج والذي يصل إلى 33 تريليون متر مكعب، تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث احتياطي هذا المورد، مضيفاً: نسعى جاهدين بمساعدة روسيا وتركمانستان وقطر، إلى تحويل الخليج وعسلوية إلى مركز للغاز.
ولم يذكر الوزير تفاصيل عن المشروع، مشيراً إلى أنه يجري حالياً تنفيذ الاستعدادات والتخطيط اللازم.
وقال العوجي، الشهر الماضي: إن إيران وروسيا تناقشان تطوير 10 حقول نفط وغاز جديدة في الجمهورية الإسلامية، مشيراً إلى أن السلطات الإيرانية تتفاوض مع شركة «غازبروم»، التي تقدر المشاريع المشتركة معها بـ40 مليار دولار.
وعلى وجه الخصوص، تدرس شركة «غازبروم» إمكانية تطوير حقلي كيش ونورث بارس مع مشروع لاحق لتسييل الغاز وتوريده إلى الأسواق العالمية.
والشهر الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، محسن خوجاستهمر، أن طهران من الممكن أن تُنتج النفط والغاز على مدى ‏المئة عام المقبلة، وذلك بفضل احتياطياتها الحالية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن