الأولى

غوتينيف لـ«الوطن»: نسعى للمساعدة في إعادة البنية التحتية والاقتصاد السوري … مخلوف لوفد روسي: مستمرون بالتعاون في مكافحة الإرهاب وتهيئة ظروف إعادة المهجرين

| محمد منار حميجو

أعرب وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف عن شكره لروسيا الاتحادية حكومة وشعباً على الدعم الذي تم تقديمه إلى الشعب السوري أثناء كارثة الزلزال وقبله وبعده وبشكل يعبر عن عمق الصداقة والعلاقة التي تجمع البلدين.

وفي إطار زيارة الوفد الروسي إلى سورية استقبل مخلوف أمس رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لشؤون الصناعة والتجارة «النائب الأول في اتحاد مصنعي الآلات والمعدات في روسيا» فلاديمير غوتينيف والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء أشار مخلوف إلى أهمية ودور روسيا في الوقوف إلى جانب سورية وخصوصاً في إطار الاستجابة للزلزال، حيث كانت روسيا من أوائل الدول التي بادرت بإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفرق الإنقاذ، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين.

مخلوف أكد التعاون في مكافحة الإرهاب وتهيئة الظروف لإعادة كل المهجرين إلى منازلهم وقراهم.

وفي تصريحات صحفية له على هامش اللقاء قال مخلوف: نشكر الوفد الروسي الصديق على كل المساعدات التي قدمها خلال زيارته إلى سورية، مشيراً إلى أن هذه المساعدات تحمل الشيء المهم في المجال الإنساني والطبي، وخصوصاً أيضاً ما يتعلق بموضوع معدات وأجهزة الإنقاذ والدفاع المدني والإطفاء ومنها مضخات المياه.

وقدم الوفد الروسي لوزارة الإدارة المحلية والبيئة مساعدات إنسانية تضمنت تجهيزات ومعدات هندسية تساعد في عمل الإطفاء والدفاع المدني والإنقاذ.

من جهته أكد غوتينيف الاستمرار بالتعاون في كل المجالات وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل دائم، مضيفاً: نسعى للمساعدة في إعادة البنية التحتية والاقتصاد السوري، معرباً عن شكره للرئيس بشار الأسد والحكومة السورية على الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين البلدين.

ورداً على سؤال «الوطن» أكد غوتينيف أنه تم تقديم مساعدات طبية لمشفى ابن النفيس في دمشق تضمنت ثلاثة أجهزة للتنفس الصناعي التي هي ليست فقط لكبار السن بل للأطفال أيضاً، مشيراً إلى أن قيمة هذه الأجهزة زهاء 700 مليون ليرة، إضافة إلى تقديم مساعدات طبية أخرى مثل المستهلكات والمعقمات وغيرها من هذه المساعدات.

وأضاف: سوف نواصل في المستقبل تقديم المساعدات إلى سورية ليس فقط في مجال الطب بل نعمل على تقديم المساعدات في جميع المجالات، لافتاً إلى أنه بعد وقوع كارثة الزلزال أرسلنا مساعدات إنسانية فورية إلى الشعب السوري، موضحاً أن أغلب هذه المساعدات التي تم تقديمها هي مواد غذائية كما أنه تم تقديم أجهزة خاصة بالبيئة وبالتالي يتم العمل على تقديم المساعدات ليس في مجال الطب فقط بل في جميع المجالات ومن هذا المنطلق لا يوجد خطة معينة لتقديم المساعدات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن