الصفحة الأخيرة

الفوائد العلاجية للرقص

| وكالات

لطالما مارس الناس الرقص من أجل إطلاق العنان لمشاعرهم القوية والإبداعية والعميقة في إطار ثقافات وتقاليد مختلفة. كما بات من الواضح أن الفوائد لا تقتصر على الناحية الجسدية فحسب، بل تطول الناحية العقلية والعاطفية حيث تنجم عن إفراز الهرمونات الطبيعية للسعادة، بما فيها الدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين التي من شأنها تحسين المزاج والوقاية من مختلف أشكال الإجهاد.

هذا ويمكن ممارسة الرقص إلى جانب تمارين التأمل لتعزيز اليقظة الذهنية وتقوية التفاعل الاجتماعي من أجل إتمام السلام الداخلي ودعم الانسجام.

وهذه نصائح لممارسة الرقص في الحياة اليومية من أجل التخفيف من الإجهاد الجسدي والعقلي والعاطفي:

من الضروري جداً تحضير كل شبر من عضلاتك ومفاصلك للحركة والسماح لعقلك بالدخول في حالة انسجام تام مع جسمك. وهنا نأتي على ذكر اليوغا التي تعد ممارسة قديمة تعزز القوة والمرونة الجسدية، لا بل تدعم أيضاً الاستقرار العقلي عن طريق تمارين التنفس، وأفضل ما في الأمر أن اليوغا تبدو كتمرين مثالي لمرحلة ما قبل الرقص وتقلّل من خطر الإصابات.

يجب تحديد الهدف من خلال وضع اليدَين على القلب والتحرّك على وقع الموسيقا.

انغمسوا أولاً في أغانيكم المفضلة، ثم حرّكوا أجسامكم بحركات بطيئة قبل أن تصبحوا جاهزين لإطلاق العنان لأنفسكم والرقص بحرية.

تابعوا الرقص حتى تشعروا بالانتعاش والاكتفاء والاسترخاء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن