الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 12 أسيراً فلسطينياً … عباس يصلها الثلاثاء.. بكين: ندعم بحزم وبشكل دائم القضية العادلة للشعب الفلسطيني
| وكالات
أكدت بكين متانة علاقات الصداقة «التقليدية» التي تجمعها مع دولة فلسطين مشددة على أن الصين واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس صديق قديم وجيد للشعب الصيني، وأول رئيس دولة عربية تستضيفه الصين هذا العام، وهذا يوضح الكثير عن العلاقات الودية رفيعة المستوى بين الصين وفلسطين.
وحسب وكالة «وفا»، جاءت تصريحات بين، خلال مؤتمر صحفي، عُقد أمس السبت، تعقيباً على الزيارة الرسمية التي سيقوم بها عباس إلى جمهورية الصين الشعبية، الثلاثاء المقبل، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جي بينغ.
وقال وانغ: إن الصين وفلسطين تتمتعان بصداقة تقليدية، وإن الصين واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين.
وأضاف: خلال السنوات الماضية، وبفضل التوجيه الشخصي للرئيس شي والرئيس عباس، حافظت العلاقات الصينية-الفلسطينية على قوة دافعة جيدة للنمو مع ثقة سياسية متبادلة أقوى وصداقة أعمق بين شعبي البلدين، مشيراً إلى أن الصين مستعدة للعمل مع فلسطين لاتباع التفاهمات المشتركة بين رئيسي البلدين، ورفع الصداقة التقليدية بين الصين وفلسطين إلى مستويات جديدة.
وقال: إن المسألة الفلسطينية في صميم قضية الشرق الأوسط، ومهمة بالنسبة للسلام والاستقرار في المنطقة، والإنصاف، والعدالة في العالم، مضيفاً إن الصين تدعم بحزم وبشكل دائم القضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة، في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وأردف قائلاً: على مدار عشرة أعوام متتالية أرسل الرئيس شي رسائل تهنئة للاجتماع التذكاري الخاص للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وقدّم أكثر من مرة مقترحات الصين لحل المسألة الفلسطينية، مؤكداً الحاجة إلى العمل على دفع التسوية السياسية بحزم، بناءً على حل الدولتين، وتكثيف الجهود الدولية من أجل السلام.
وأضاف: إن الصين، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي، ستواصل العمل مع المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل شامل وعادل ودائم للمسألة الفلسطينية في وقت مبكر.
من جانب آخر، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين 12، من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة.
وحسب «وفا»، أوضح النادي في بيان أن الأسرى المحتجزة جثامينهم هم: أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018 وفارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح منذ عام 2019، وسعدي الغرابلي وكمال أبو وعر منذ عام 2020، وسامي العمور منذ عام 2021، وداود الزبيدي ومحمد ماهر تركمان وناصر أبو حميد منذ عام 2022، وخضر عدنان منذ الثاني من أيار الماضي.
واستشهد 237 أسيراً في معتقلات الاحتلال منذ عام 1967، بينهم 84 أعدموا ميدانياً بالرصاص و73 نتيجة التعذيب و80 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، إضافة إلى استشهاد المئات بعد نيل حريتهم متأثرين بأمراض أصابتهم في المعتقلات، وذلك استناد لإحصائيات النادي.