اقتصاد

الجوخدار من عدرا الصناعية: مستعدون لتقديم كل الدعم لاستمرار الإنتاج … مهنا لـ«الوطن»: المنشآت التي تمت زيارتها دليل تعافي الصناعة

| جلنار العلي

جال وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار على عدد من المنشآت الصناعية الغذائية والطبية والكيميائية والزراعية في مدينة عدرا الصناعية صباح أمس، للاطلاع على واقع العمل فيها، واستمع إلى شرح مفصل من مديري الشركات عن عمليات الإنتاج ومراحل التصنيع، وناقش المعوقات والصعوبات التي تواجه عمل الصناعيين وطرق معالجتها ودراسة الحلول الممكنة لها.

وخلال الجولة التي رافقه فيها رئيس اتحاد غرف الصناعة غزوان المصري، أكد الوزير استعداد وزارة الصناعة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية لتقديم كل أنواع الدعم من أجل استمرار دوران عجلة الإنتاج بالشكل الأمثل.

كما زار الدكتور جوخدار مركز عدرا للتدريب والتوظيف، واطلع على أقسام المركز والتجهيزات الفنية، واستمع من ممثل منظمة المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية في سورية الدكتور نضال بيطار إلى شرح مفصل عن آلية عمل المركز والخدمات التي يقدمها ومساهمته في تدريب ورفع مستوى الكوادر الفنية وتأهيلها بما يساعد في تأمين حاجة المعامل والمنشآت الصناعية من الأيدي العاملة الفنية المدربة والمتخصصة، منوهاً بأهمية التوسع في تقديم البرامج التدريبية ضمن المركز المتعلقة بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع الصناعية بكل قطاعاتها.

من جهته، أشار رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري إلى أن التعاون والمشاركة مع الجهات الحكومية ساهم في اتخاذ قرارات داعمة للعملية الإنتاجية وعودة الصناعة الوطنية إلى مكانتها، مؤكداً ضرورة الاستمرار في تقديم الحلول والمقترحات من الصناعيين والتي تساعد في رفع القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، بيّن مدير الاستثمار الصناعي الخاص والحرفي في وزارة الصناعة بسمان مهنا، أن هذه الجولة جاءت للاطلاع على بعض المنشآت الحيوية القائمة، لبيان التشاركية بين القطاع العام والخاص، لأن الوزارة تعد راعية للصناعة بشقيها العام والخاص، وللاطلاع على الواقع الفعلي لهذه المنشآت وسير العمل فيها ومعرفة معاناة الصناعيين، لافتاً إلى توجيهات وزير الصناعة بمعالجة كل المشكلات والطروحات بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة ورفعها إلى الجهات المعنية.

وأشار إلى أن كل المنشآت التي تمت زيارتها كانت خير دليل على تعافي الصناعة، وهي تشجيع لعودة كل الصناعيين للعمل، وخاصة في المدن الصناعية لأنها مخدمة من ناحية البنى التحتية والكهرباء وكل ما يلزم للعملية الإنتاجية.

وأوضح مهنا أن صعوبات الصناعيين تمثلت في تأمين المواد الأولية واستيرادها في ظل العقوبات المفروضة على سورية، إضافة إلى بعض الصعوبات المتعلقة في تمويل المواد الأولية عن طريق منصة تمويل المستوردات، وقد أجاب الوزير: إنه ستتم معالجة هذه المشكلة بالتدريج ولاسيما أن هناك جزءاً كبيراً من هذه المواد خرج تمويلها من المنصة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن