أكد أنه سيصوت له الأربعاء.. والمفتي قبلان: أصابع الطبخة الأميركية المسمومة مكشوفة … حزب الله: فرنجية هو الشخص المؤهل ليكون رئيساً للجمهورية
| وكالات
شدد حزب اللـه على أن «الوزير سليمان فرنجية هو الشخص المؤهل لأن يكون رئيساً للبنان، على حين أكد المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان بدوره أن أصابع الطبخة الأميركية المسمومة مكشوفة وأن رئيساً بختم أميركي ممنوع.
وحسب موقع «المنار»، شدد نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم على أن الوزير سليمان فرنجية هو الشخص المؤهل لأن يكون رئيساً للجمهورية، لأنه يمتلك مواصفات وطنية جامعة، ولديه رؤية سياسية واضحة في الحفاظ على التحرير والاستقلال ودعم السياسات التي تجعل لبنان في الموقع الصحيح.
وقال قاسم: إن بعض من رفض الوزير فرنجية، كانوا يقولون ليس لنا معه مشكلة شخصية، ولكن مشكلتنا معه أنه مع حزب الله، وهذا يعني أن هذا البعض لديه معه مشكلة سياسية ليس لأنه مع حزب الله، وإنما لأن الوزير فرنجية لا يدخل بالدم في داخل البلد، ولا يعمل وفق التعليمات الأميركية، ولا يبيع دماء الشهداء، ولا يطعن المقاومة في ظهرها، مؤكداً أن حزب اللـه سيشارك يوم الأربعاء في جلسة انتخاب الرئيس، وسيصوّت للوزير فرنجية.
وأضاف قاسم: نحن واثقون بما لدينا ولكن لماذا يخاف البعض في لبنان من الجلوس معنا من أجل أن نناقش، علماً أنه بعد النقاش كل جهة تأخذ قرارها حتى لو كان متعنّتاً، حتى يقال على الأقل أنه جلسنا معاً وتحاورنا، ولكنهم لا يريدون ذلك، وهم أحرار، موضحاً: على كل حال هناك من اختار مرشحاً سموه مرشح التقاطعات، وهذا يعني أن هذا مرشح اللحظة المؤقتة، ومرشح التقاطعات لمحاربة المرشح الذي أيدناه، وليس مرشح البرنامج، ولا مرشح الصفات.
وأكد قاسم: الرئاسة ليست لتصفية الحسابات ولا للاستقواء، بل للإنقاذ ولذا اخترنا المواصفات، ولم نقبل المواجهة والنكد والاستئثار، وعلى كل حال المستقبل سيظهر الحقائق، وسيتبيّن أن ما نقوله هو الحل، وأن ما يقوله بعضهم هو سبب من أسباب تأخير الاستحقاق.
من جانبه أشار «المفتي الجعفري الممتاز» في لبنان أحمد قبلان أن موضوع رئيس الجمهورية كبير وخطير وبحجم سيادة لبنان، لافتاً إلى أنه لا يمكن تمرير انتخاب رئيس جمهورية غير ميثاقي وإلى الأبد.
وقال قبلان: إن أصابع الطبخة الأميركية المسمومة مكشوفة ورئيس بختم أميركي ممنوع، وأكد أن الدفاع عن استقلال لبنان السياسي بحجم الدفاع عن وجود لبنان، والاصطفاف السياسي الجامع للتناقضات مريب جداً ويضع البلد ضمن خيار غير ميثاقي وخطير على لبنان، ومن قاد انتفاضة 6 شباط وأسقط 17 أيار لينقذ لبنان سيسقِط بمجلس النواب أي 17 أيار بالنسخة «الملونة».
ولفت قبلان إلى أن من حرر لبنان وهزم إسرائيل ويهزمها كل يوم وأحاط لبنان بأكبر قوة دفاع وطني إستراتيجي بوجه «تل أبيب» والمشروع التكفيري الأميركي، لن يسمح لتل أبيب «بنسخة اللعبة الأميركية» بإعادة السيطرة على موقع رئاسة جمهورية لبنان، واللعبة الشخصية لدى البعض تفضح الكثير من المخفي.
وشدد قبلان على أن طعن ظهر المقاومة بنسخة الثنائي الوطني أمر خطير وكبير ومعروف التفاصيل، ومعركة رئاسة الجمهورية سيادية ووطنية بامتياز، وأكد: لن يمر قطوع الرئاسة دون حماية الشراكة الوطنية، والسلم الأهلي ضرورة وجودية للبنان، وحماية مشروع الدولة المركزي بحجم حماية لبنان والتضحية السياسية وغيرها من أجل لبنان لا حدود لها.