عربي ودولي

«نيويورك تايمز» كشفت توقعات واشنطن والاتحاد الأوروبي بشأن الهجوم المضاد … ضابط أميركي سابق: زيلينسكي تلقى أنباء غير سارة

| وكالات

صرح مسؤولون أميركيون ومن الاتحاد الأوروبي، أنه من غير الواضح ما الذي سيعتبرونه «نجاحاً» للهجوم الأوكراني المضاد، لكنهم اعترفوا بأن إخراج القوات الروسية من الأراضي أمر غير مرجح، على حين اعتبر ضابط أميركي سابق أن الهجوم الأوكراني أخفق وأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تلقى أنباء غير سارة بهذا الخصوص.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، تعتقد الولايات المتحدة وأوروبا أن الهجوم المضاد قد يصبح نقطة تحول في النزاع، و«يعتمد الكثير على النتيجة»، على حين قالت الصحيفة في الوقت نفسه: «ليس هناك شك في أن الخطوة العسكرية الجديدة ستؤثر في المناقشات حول الدعم المستقبلي لأوكرانيا، وكذلك النقاش حول كيفية ضمان مستقبلها».
ووفقاً لـ«نيويورك تايمز»، لا يزال من غير الواضح ما الذي ستعتبره الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا هجوماً مضاداً «ناجحاً» وفي السر، يعترف ممثلو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأن «إخراج جميع القوات الروسية.. غير مرجح».
وحسب الصحيفة، فإن عودة القوات الأوكرانية والاحتفاظ بها داخل الحدود حتى 24 شباط 2022، والإضراب الذي يجعل المرء يفكر في مستقبل العملية الخاصة يمكن اعتباره «نجاحاً».
ويوم الجمعة الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال هجومها المضاد، وهذه مأساة تتحمل سلطات كييف المسؤولية الكاملة عنها.
على ضفة موازية، أكد الضابط السابق في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، ستيفن بريان، أن الرئيس الأوكراني تلقى أنباء غير سارة عن الخسائر الفادحة وإخفاقات قواته خلال محاولاتها الهجوم على زاباروجيه.
وقال بريان على منصة «سابستاك»، «إن زيلينسكي، تلقى أنباء غير سارة عن الخسائر الفادحة وإخفاقات القوات الأوكرانية في محاولاتها للهجوم على منطقة زاباروجيه».
وأضاف «تمكنت القوات الروسية من تدمير العديد من الدبابات الأوكرانية، بما في ذلك دبابات «AMX-10» الفرنسية المزودة بعجلات، ودبابات ليوبارد التي نقلتها ألمانيا إلى أوكرانيا. كما دمرت أيضاً رادار «Hensoldt TRML-4D AESA» المهم، وهو جزء من نظام الدفاع الجوي الذي تم نشره في منطقة الحرب لدعم القوات الأوكرانية».
كما أشار الضابط السابق إلى أن «الفريق الأفضل في القوات المسلحة الأوكرانية، اللواء الميكانيكي السابع والأربعون، تم تدريبه في دول الناتو، ومجهز بمعدات وتقنيات حديثة، بما في ذلك عربات قتال المشاة الأميركية برادلي، مدعومة بكمية هائلة من المدفعية، بما في ذلك «HIMARS MLRS»، أخفق في الهجوم».
وأضاف بريان: «ليس من الواضح حجم الضرر الذي لحق بهذا اللواء، لكن الوحدات الأخرى كانت منهكة لدرجة أن بعض الكتائب رفضت القتال.. في الوقت نفسه، لا يزال لدى القوات المسلحة الأوكرانية احتياطيات كبيرة يمكن أن تجلبها كييف إلى ساحات القتال، لكن بالمقابل تمتلك روسيا أيضاً قوات احتياط ضخمة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن