سورية

تواصل التظاهرات المطالبة بإسقاط التنظيم … «النصرة» تسلّم جهادياً سعودياً للاستخبارات التركية!

| وكالات

تواصلت التظاهرات في ريفي إدلب وحلب المطالبة بإسقاط ما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي واجهة له، على حين سلم التنظيم «قيادياً شرعياً» في صفوف تنظيم «القاعدة» الإرهابي سعودي الجنسية إلى الاستخبارات التركية!.

وذكرت وكالة «نورث برس» الكردية أن عملية تسليم ما يسمى القيادي الشرعي في «القاعدة» تمت في معبر باب الهوى شمالي إدلب، بعد نحو 4 أعوام قضاها في سجون «الهيئة».

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني: إن القيادي السعودي نايف الشمري الملقب بـ«أبو العوف الجزراوي»، تم تسليمه تحت إشراف مسؤول الجهاز الأمني في «الهيئة» أبو ماريا القحطاني.

وسبق أن سلّم «النصرة» عشرات المتزعمين الإرهابيين العرب والأجانب التابعين لتنظيم «القاعدة»، للاستخبارات التركية بعد اعتقالهم في سجونه.

ورأى خبراء في شؤون التنظيمات الإرهابية أن تسليم «النصرة» القيادات الإرهابية للإدارة التركية يدل على العلاقة الوطيدة القائمة بين التنظيم المدرج على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية وهذه الإدارة التي أعلنت «إعلامياً» تصنيفها لـ«النصرة» تنظيماً إرهابياً.

واعتبروا أن ما يقوم به «التنظيم» والإدارة التركية يأتي في إطار مساعي الأخيرة لإزالة صفة الإرهاب عن «النصرة».

من جهة ثانية، خرج العشرات من سكان بلدة ترمانين بريف إدلب، وقرى كفرة وبابكة والسحارة بريف حلب الغربي، في تظاهرة ضد «النصرة» على ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة تحدث أيضاً عن خروج العشرات في مدينة إعزاز وصوران بريف حلب الشمالي، نتيجة ممارسات التنظيم واستمرار حملة الاعتقالات التي ينفذها ضد المدنيين في مناطق نفوذه.

وأشارت المصادر إلى انطلاق تظاهرات مسائية غاضبة أول من أمس نددت بممارسات «النصرة» ومتزعمها الإرهابي أبو محمد الجولاني، لافتة إلى أن المتظاهرين طالبوا بإسقاط التنظيم متهمين إياه بترويع «الآمنين» وانتهاك الحرمات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن