كييف دعت الغرب إلى إنشاء تحالف جوي … «وول ستريت جورنال»: أميركا تسلم أوكرانيا 5 منظومات باتريوت قبل نهاية 2024
| وكالات
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن شركة تصنيع الأسلحة الأميركية «رايثيون» تخطط لتسليم أوكرانيا 5 أنظمة صواريخ «باتريوت» للدفاع الجوي بحلول نهاية عام 2024، في وقت دعا فيه نظام كييف الغرب إلى إنشاء تحالف جوي.
وذكرت «وول ستريت جورنال» نقلا عن رئيس «رايثيون» غريغ هايز، أن الشركة ستزيد إنتاج أنظمة «باتريوت» إلى 12 وحدة سنويا وتخطط لنقل 5 أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا بحلول نهاية العام المقبل.
وحسب رئيس الشركة فإن أنظمة «باتريوت»، إلى جانب أنظمة دفاع جوي أخرى، تعترض ما يصل إلى 90 بالمئة من التهديدات الواردة في أوكرانيا.
وزعم هايز أن أوكرانيا أجرت تغييرات على منظومة «باتريوت» بحيث أصبحت صواريخ الدفاع الجوي قادرة الآن على تتبع وتدمير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تحلق بمعدل سرعة تفوق مرتين سرعة الصواريخ التي صُممت لاعتراضها.
ووفق الصحيفة، تمتلك أوكرانيا منظومتي «باتريوت» تشتملان على قاذفة ورادار ومحطة تحكم.
ومع منتصف أيار الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية دمرت نظام الدفاع الجوي «باتريوت» في كييف بصاروخ «كينجال» فرط الصوتي.
وفي وقت لاحق أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، تدمير منظومة دفاع جوي من نوع «باتريوت» في كييف في كمين جوي.
بالتزامن، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن كييف ستطرح موضوع إنشاء تحالف جوي خلال اجتماع في ألمانيا، وستتم مناقشة قضايا تدريب الطيارين والفنيين والمهندسين الأوكرانيين.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الأوكرانية «خلال الاجتماع سنناقش تفاصيل التحالف الجوي وفي هذه الحالة نتحدث عن تدريب الطيارين وليس فقط الطيارين ولكن أيضاً الفنيين والمهندسين الذين سيشاركون في صيانة الطائرات. إنها مسألة معقدة للغاية. وستتم مناقشة قضايا جوهرية مع وزارات الدفاع في هولندا والدنمارك والولايات المتحدة ودول أخرى انضمت إلى هذا التحالف».
وإضافة إلى ذلك، ستثير كييف في الاجتماع قضايا تعزيز الدفاع الجوي وقذائف الذخيرة والمدفعية، وفقاً للبيان الذي أعرب عن الأمل في فتح محاور لإصلاح المعدات وتجهيزها على أراضي أوكرانيا وفي البلدان الحدودية.
وعُقدت عدة اجتماعات لمجموعة الاتصال بشأن دعم أوكرانيا من دول «الناتو» وحلفائها في وقت سابق في قاعدة «رامشتاين» الجوية في ألمانيا والتي تعد أكبر معقل للقوات الجوية الأميركية، كما نوقش توريد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى كييف في القاعدة.