نقل تحيات الرئيس الأسد إلى الملك السعودي وولي عهده وشارك في اجتماع الدول العربية والباسيفيك … المقداد لنظيره ابن فرحان: علاقاتنا تعطي أملاً بالمستقبل وبدور الأمة العربية لمواجهة التحديات
| وكالات
اعتبر وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن متانة العلاقات السورية- السعودية تعطي أملاً كبيراً بالمستقبل وبدور الأمة العربية على الساحتين الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات المشتركة.
موقف المقداد جاء خلال اللقاء الذي جمعه ونظيره السعودي فيصل بن فرحان خلال الزيارة التي يقوم بها والوفد المرافق إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثاني المشترك للدول العربية ودول الباسيفيك.
ونقل المقداد خلال اللقاء تحيات الرئيس بشار الأسد إلى جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما في مختلف القضايا.
وأكد المقداد أن متانة العلاقات السورية- السعودية تعطينا أملاً كبيراً بالمستقبل وبدور الأمة العربية على الساحتين الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات المشتركة.
بدوره أكد ابن فرحان أهمية عودة سورية لممارسة دورها العربي والإقليمي ومشاركتها في هذا الاجتماع الوزاري مع دول الباسيفيك.
حضر اللقاء مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية حسام الدين آلا، والوزير المستشار مدير مكتب الوزير جمال نجيب، والسكرتير الثالث من مكتب الوزير يزن الحكيم.
المقداد وفي كلمة له خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري للدول العربية ودول الباسيفيك أمس، جدد دعوة سورية للبلدان المانحة إلى الوفاء بتعهداتها الخاصة بدعم قدرة البلدان النامية الأكثر هشاشة، وشدد على رفض محاولات توظيف المنظمات الدولية لاستهداف دول بعينها خدمة لأجندات تدخلية ترعاها دول غربية معروفة على حساب القانون الدولي ومصالح وأمن واستقرار شعوب الدول الأخرى.
وأكد المقداد خلال الاجتماع، أهمية التعاون والتنسيق بين الدول والتكتلات الإقليمية لمواجهة التحديات التي تطول بانعكاساتها السلبية جميع الدول من دون تمييز، وتتطلب استجابة شاملة ومنسقة للتغلب على تأثيراتها السلبية والتصدي لمسبباتها.
وأشار إلى أن سورية وغيرها من الدول العربية ساهمت بنشاط في جهود تصفية الاستعمار ودعم حق الشعوب بتقرير مصيرها والحصول على استقلالها في مختلف المناطق والأقاليم، وتتوقع من الاجتماع دعم قرارات الأمم المتحدة القاضية بإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، ودعم حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ودعم حق سورية الثابت باستعادة الجولان المحتل ورفع الإجراءات الاقتصادية غير الشرعية عنها من دون قيد أو شرط.
وقبل ذلك بساعات، وفي إطار زيارته إلى السعودية، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في تغريدة لها على «تويتر»: إن «المقداد والوفد المرافق له زاروا مقر السفارة السورية في الرياض للاطلاع على جهوزية البناء والتحضيرات الجارية لإعادة افتتاح السفارة، وخاصةً لجهة استئناف تقديم الخدمات القنصلية للجالية السورية في السعودية بأقرب وقت ممكن».