أعلنت منسقة السياسات في الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية أليسيا ساندرز زاكري أن الولايات المتحدة نشرت نحو 150 رأساً نووية في كل من بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا.
ونقلت وكالة «تاس» أمس عن زاكري قولها في مؤتمر صحفي بجنيف: «بينما لا يوجد تأكيد رسمي أو نفي، نعلم أن هناك أسلحة نووية منتشرة في خمس دول في أوروبا وآسيا ضمن القواعد الجوية الأميركية»، دون أن تحدد متى تم نشر هذه الأسلحة.
بدورها أشارت منسقة برنامج الحملة سوزي سنايدر إلى أن مسؤولين ألمانيين أقروا بوجود هذه الأسلحة، واصفة «مسألة ضمان الشفافية في مجال الترسانات النووية بأنها مشكلة خطيرة».
وأضافت سنايدر: «إن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية قلقة بشكل لا يصدق بشأن نشر هذا النوع من الأسلحة في أي دولة أوروبية، لأن مثل هذه الإجراءات تزيد من خطر نشوب حرب نووية».
وكشفت سنايدر أن إنفاق الولايات المتحدة في عام 2022 للحفاظ على ترسانتها النووية بلغ 43,7 مليار دولار، أي ما يقرب من خمسة أضعاف ما أنفقته روسيا، ونحو أربعة أضعاف ما أنفقته الصين.
والحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية هي تحالف من المنظمات غير الحكومية تأسست عام 2007 في ملبورن بأستراليا، وتهدف إلى نزع السلاح النووي بالكامل، وفي عام 2017 حصلت الحملة على جائزة نوبل للسلام.