«الديمقراطي» دحر داعش من المستريحة.. و«النصرة» خرقت اتفاق الزبداني … الجيش يواصل تقدمه في الغوطة الشرقية وحوض العاصي
| الوطن – وكالات
واصلت وحدات الجيش العربي العاملة في القسم الجنوبي الشرقي من غوطة دمشق الشرقية تقدمها في عدد من القرى بمنطقة المرج، بالترافق مع استمرار المعارك بين وحدات من الجيش والتنظيمات المسلحة في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا والتي كثف الطيران الحربي الروسي من غاراته على مواقع تلك التنظيمات فيها، على حين خرق تنظيم جبهة النصرة الإرهابي اتفاق الزبداني باستهداف بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب بعدة قذائف هاون.
وبحسب صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فإن وحدات الجيش وصلت إلى دوار بلدة البلالية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وهي البلدة الواقعة بين بلدتي الدير سلمان التي يسيطر عليها الجيش والنشابية التي توغل فيها.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن الاشتباكات العنيفة استمرت بين قوات الجيش العربي السوري والتنظيمات المسلحة في منطقة النشابية وسط تقدم لقوات الجيش ومعلومات مؤكدة عن استعادتها السيطرة على نقاط ومواقع كانت تسيطر عليها التنظيمات المسلحة.
وفي وسط البلاد، استعادت وحدات الجيش العاملة في منطقة حوض العاصي السيطرة على تلتين بمشارف محطة ضخ القنطرة لمياه الشرب التي تغذي مدينة سلمية وقراها، بمنطقة السطحيات، وعلى قرية زور حنيفة.
أما جنوباً في محافظة درعا، فقد ذكر المرصد، أن عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية منذ صباح أمس على مواقع التنظيمات المسلحة في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا وصل إلى 31 غارة.
شمالاً، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري: أن سلاح الجو في الجيش نفذ خلال الـ24 ساعة الماضية غارات جوية على مقرات وتحركات لمسلحي تنظيم داعش في قرية نجارة بريف حلب الشرقي، مؤكداً أن الغارات الجوية دمرت المقرات بما فيها من أسلحة وذخيرة للتنظيم وآليات مزودة برشاشات ومحملة بأسلحة وذخيرة.
وبالترافق، ذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن 16 عنصراً على الأقل قتلوا وأصيب 19 آخرون من تنظيم داعش في اشتباكات ضد مقاتلي «جيش سورية الديمقراطي» في قرية المستريحة في ريف عين عيسى في ريف الرقة بشمال البلاد.
وأضاف: إن المعارك انتهت بسيطرة «جيش سورية الديمقراطي» على هذه القرية الصغيرة.
من جهة ثانية، ذكر المرصد أنه «سمع دوي انفجارات في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في البلدتين من قبل الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة اللتين تحاصران البلدتين منذ أشهر»، وذلك بعد أن تم الأسبوع الماضي، تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني والفوعة وكفريا، حيث جرى بالترافق إخراج 459 شخصاً من البلدات الثلاث بينهم جرحى وكبار سن ونساء وأطفال، وسط ترجيحات بأن يبدأ تنفيذ المرحلة الثالثة خلال شهر.