سورية

حزب الله: ملتزمون بقرارات القيادة السورية بشأن تحرير الجولان المحتل

| وكالات

أكد حزب اللـه أن الجولان السورية المحتل هو أرض سورية وأن من يقرر ماذا سيحصل فيه هي القيادة السورية، مجدداً التزامه بالوقوف إلى جانب المقاومين سواء على مستوى الجولان أم على مستوى أي جبهة في مواجهة العدو الإسرائيلي.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أمس عن رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين قوله: إن «برنامجنا هو العمل المقاوم أما التحرك في الجغرافيا فهذا له خصوصياته، نحن لا نتدخل ابتداء في أي جغرافيا، والجولان هو أرض سورية والذي يقرر ماذا سيحصل في الجولان هي القيادة السورية، هي قيادة حكيمة وشجاعة وتأخذ الإجراءات المناسبة، لكن نحن على مستوى المقاومة دائماً حاضرون في ساحات الحاجة».

وأضاف إنه كما كان الحزب يقول للفلسطينيين «نحن معكم حيثما يمكن أن نخدمكم سنكون في خدمتكم، وأيضاً نقول الآن سواء على مستوى الجولان أم على مستوى أي جبهة في مواجهة العدو الإسرائيلي على مستوى العمل المقاوم، حيث تقتضي الظروف وتستلزم أن نكون حاضرين إلى جنب المقاومين الأصليين من أي بلد من أي منطقة في أي مكان، هذا يقتضي الوقت والظرف الذي تكون فيه مواجهة قائمة».

وأوضح صفي الدين أن ذلك لا يقصد به أن يتم البدء بفتح جبهات، «لكننا نقصد دائماً أن نكون بخدمة الحق العام والحق الفلسطيني والحق السوري والحق اللبناني في أي مكان وهذا أمر طبيعي، إذاً نحن كمقاومة دائماً إلى جانب الشعوب التي تقاوم سواء كانت في فلسطين أم الجولان أو أي منطقة أخرى».

وأشار صفي الدين إلى أنه في سنة 2000 كان هناك مقاومة في لبنان ومقاومة في فلسطين، لكن الآن أصبحت المقاومة محوراً كاملاً يمتد في كل العالم العربي والإسلامي، محور قوي مقتدر، يحمل أهدافاً كبيرة، مضيفاً إن محور المقاومة ومنذ ثلاثة وعشرين عاماً وحتى الآن هو في حالة صعود، والإسرائيلي في هذه المدة كان في حالة نزول وهبوط، وهذا هو المعيار حسب سنن التاريخ وقواعده حينما تبدأ حركة أصيلة دينية إنسانية محقة، تبدأ بالانتصارات وإذا حافظت على ذاتها وقوتها وقيمها لا يمكن أن تنكسر، ستصل للهدف النهائي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن