الأولى

عباس «يفاخر» بنجاحه بالإفراج عن سويديين اختطفتهما «النصرة»!…دمشق ترجئ زيارة وفد منظمة التحرير «لتضارب المواعيد»

كشف مصدر دبلوماسي سوري، أن دمشق طلبت إرجاء الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها أمس وفد من منظمة التحرير الفلسطينية لدمشق إلى نهاية الأسبوع المقبل بسبب تضارب المواعيد»، فيما أعلن أمين سر قوى تحالف الفصائل الفلسطينية المقاومة خالد عبد المجيد، أن وزارة الخارجية والمغتربين اعتذرت عن استقبال الوفد.
وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر عبد المجيد، أن «السبب الرئيس وراء اعتذار وزارة الخارجية هو تناقض وتخبط مواقف قيادة المنظمة والسلطة الفلسطينية».
وقال عبد المجيد: إن «فصائل المقاومة ملتزمة بالدفاع عن المخيم واستمرار العمل من أجل إجبار داعش على الانسحاب منه»، مؤكداً أن الفصائل «لن تشارك في أي عملية تفاوضية مع تنظيمي داعش والنصرة وأنها لن تسقط السلاح من يدها طالما بقيا داخل مخيم اليرموك».
وأوضح أن «أكثر من 40 بالمئة من مساحة المخيم تسيطر عليها حالياً الفصائل الفلسطينية المقاتلة»، مشيراً إلى أن «أكناف بيت المقدس» التي تنسق مع الفصائل الفلسطينية تسيطر بدورها على 20 بالمئة.
وكان مجدلاني، قال إن «سورية طلبت تأجيل وليس رفض زيارة الوفد الفلسطيني لمدة أسبوع بسبب انشغالات داخلية هناك»، لكن رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في سورية أنور عبد الهادي، قال لـ«الوطن»: «بالأساس الموعد لم يحدد، لكي يتم الرفض أو التأجيل».
وفي تطور يطرح إشارات استفهام حول وجود علاقات فلسطينية مع مجموعات مسلحة في سورية ومنها جبهة النصرة، «تفاخر» الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن جهاز مخابراته نجح بالإفراج عن سويديين كانت النصرة قد اختطفتهما في سورية منذ عام 2013.
وأكد مسؤول استخباراتي فلسطيني، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن وحدة من المخابرات الفلسطينية مسنودة بالمخابرات الأردنية، تسللت نحو كيلو متر واحد داخل الأراضي السورية للوصول إلى النقطة المتفق عليها مع الخاطفين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن