شؤون محلية

أخطاء وعثرات GPS بالقنيطرة … عضو مكتب تنفيذي: تركيب 83 جهازاً على الخطوط الخارجية و166 على الداخلية وتحسن كبير في واقع النقل

| القنيطرة - خالد خالد

اشتكى سائقو السرافيس على الخطوط الخارجية والداخلية بمحافظة القنيطرة من وجود أخطاء في حساب المسافات لأجهزة التتبع GPS والتي تم تركيبها من نحو أسبوع، ورغم أن المسافة مفتوحة أمام السرافيس بعد اعتبار أرض المحافظة منطقة واحدة، ما يترك أريحية للسرافيس، وبالتالي الحصول على كميات أكثر من المحروقات في حال تم تخديم خطوط لا يوجد عليها وسائل نقل، إلا أن المعاناة من تأمين مادة المحروقات الكافية بقيت على حالها.

وتمحورت شكوى أصحاب السرافيس والتي نقلوها إلى «الوطن» حول عدم حصول بعض السرافيس العاملة على خط دمشق خان أرنبة – غدير البستان بريف المحافظة الجنوني على أي لتر مازوت منذ خمسة أشهر، وفي حال كان هناك أسباب معينة لحرمانها من المحروقات قبل تطبيق نظام التتبع فإنه كان من المفترض أن يتم تزويدها بالمادة بعد تركيب جهاز GPS، وسائق آخر من المنطقة نفسها يؤكد أنه قطع مسافة 185 كم ذهاباً وإياباً إلى دمشق وتم تزويده بكمية 15 ليتراً فقط، وقبل يومين بكمية 18 ليتراً وللمسافة نفسها، وهناك سرافيس سارت 150 كم وتم تزويدها ب20 ليتر مازوت.

ويقول سائق سرفيس إن المسافة على خطوط القنيطرة مفتوحة وهناك سرافيس تعمل على خط مدينة البعث وعلى جميع الخطوط وأجهزة التتبع تم فتحها وقدرت المسافات بدقة وسرافيس أخرى لم تُفتح عندها أجهزة التتبع، كما أن بعض السرافيس خطها محدد ضمن مدينة البعث فقط وفي حال صعود راكب إلى بلدة الحميدية والمجاورة لمدينة البعث، لا يستطع السائق إنزاله أو عدم إيصاله لأنه سيقدم شكوى للجهات العامة وبالتالي مخالفة وعدم حساب هذه المسافة!؟

واعتبر عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بالقنيطرة حسن حمدي بكر أن البدايات مبشرة بعد أن أطلقت المحافظة عمل أجهزة التتبع للسرافيس الـGPS مطلع الأسبوع الماضي، حيث انخفضت الشكاوى من السائقين ومن الركاب بعد تركيب الأجهزة، مبيناً أنه تم تركيب الـGPS لكافة وسائل النقل العاملة بين محافظة دمشق والقنيطرة وعلى الخطوط الداخلية بين القرى والبلدات الواقعة على ارض المحافظة.

وأوضح بكر أن عدد السرافيس العاملة على الخطوط الخارجية وتم تركيب أجهزة التتبع عليها 68 والسرافيس التي تعمل على الخطوط الداخلية 166 والميكروباصات 15 (خطوط خارجية)، متوقعاً أن يتحسن واقع النقل على تلك الخطوط، إضافة إلى المتابعة والمراقبة من اللجان والجهات المعنية والممثلة بشرطة بمركز الانطلاق ونقابة عمال النقل البري والمحافظة.

وبيّن رئيس لجنة الهندسة المرورية بالمحافظة هشام جلاحج أنه من المبكر الحكم على أجهزة التتبع فهي في بداياتها ولا بد من وجود أخطاء تقنية ويتم تداركها تباعاً مع الجهات المعنية بدمشق.

وأشار جلاحج إلى أن نقابة النقل البري ارتأت فتح جميع الخطوط والمسارات في المحافظة وضمن ضوابط وشروط بهدف تخديم المواطنين ولكن هذا الأمر خلق إشكالات فنية، لافتاً إلى أنه وبسبب قرب القنيطرة من دمشق فقد تم ربط جميع السرافيس بدمشق ولا توجد خطوط خارجية أو داخلية وتم فتح البطاقة حسب المسار للسرافيس والذي يحصل على مستحقاته من المحروقات بدقة!؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن