الانتهاء من مد خط الـ66 بين محطتي الميادين والجلاء … الفهد لـ«الوطن»: وصول الكهرباء إلى قرى الشويط مرهون بوصول محطة متنقلة أو توسعة محطة الميادين

كشف مدير كهرباء دير الزور خالد الفهد أنه تم إنجاز خط الـ66 المار بعمق بادية الميادين من محطتها باتجاه البوكمال، مبيناً أنه بإنجاز هذا الخط من الميادين إلى الدوير وربطه تالياً مع باقي الخط القديم الواصل إلى محطة البوكمال يصبح بالإمكان استخدام مقطع الخط القديم الذي يبدأ من محطة الميادين ويمر بقرى الشويط وصولاً للدوير كخط منخفض وبالتالي يتيح تغذية هذه القرى بالتيار الكهربائي.

وقال الفهد في تصريح لـ«الوطن»: إن عملية تغذية قرى الغريبة ودبلان ومدينة صبيخان وتشرين والدوير تتطلب من وزارة الكهرباء أن تخصص محطة متنقلة أو توسيع محولة كهرباء محطة الميادين لتصبح بسعة 30 ميغا بدل 20 أو إضافة محولة جديدة للمحطة باستطاعة 20 ميغا.

وبين الفهد أن لا نقص في الأبراج والأعمدة ولكن هناك نقصاً في الأمراس من أجل العمل على إيصال التيار الكهربائي لهذه القرى بعد أن فقدته منذ عشر سنوات.

وأكد الفهد أن كمية الكهرباء الواصلة لمحافظة دير الزور لا تتعدى 45 ميغا يتم توزيعها وفق برنامج تقنين معتمد لكامل المحافظة ساعة وصل و5 ساعات فصل، على حين تتم تغذية محطات مياه مدينة دير الزور والميادين والبوكمال بشكل دائم ومن دون تقنين.

ووفقاً للفهد فإن المحطات التي تعمل في المحافظة هي محطة الإذاعة باستطاعة 60 ميغا والطلائع بالاستطاعة نفسها والميادين باستطاعة 20 ميغا ومثلها محطة الجلاء ولا تزال هناك محطات أخرى تحتاج إلى إعادة تأهيل كامل مثل محطة الدوير ومحطة العمران.

وبين مدير كهرباء المحافظة أن 45 ميغا القادمة للمحافظة من محطة جندر يتم توزيعها 15 ميغا تذهب للخطوط المعفاة من التقنين مثل المشافي ومحطات المياه و15 ميغا تذهب لمدينة الشحيل ومحيطها في الطرف الآخر من النهر ويتبقى 15 ميغا توزع للأهالي.

ووفقاً للفهد فإن محطة التيم لا يتم استخدام عنفاتها في توليد الكهرباء إلا في حالة الانقطاع التام للكهرباء في المحافظة حيث تستخدم كاحتياط في هذه الحالة لتغذية المرافق المهمة.

ويرى الفهد وجوب توسعة محطة الميادين من عشرين ميغا إلى ثلاثين ميغا أو تزويدها بمحولة باستطاعة 20 ميغا لكي تتمكن من تغذية كل المناطق المحيطة.