مع مواصلة سياسة الانتهاكات التعسفية وجرائمها بحق سكان المناطق التي تسيطر عليها في شمال غرب سورية، خرج العشرات من مزارعي بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي في تظاهرة ضد فساد الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس، أن العشرات من مزارعي بلدة سلوك التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي، خرجوا في تظاهرة احتجاجاً على الأسعار المتدنية والضرائب المفروضة على الزراعة خارج القانون والغلاء الفاحش في أسعار المواد الأساسية وتردي الأوضاع المعيشية ورداءة الخدمات.
وأضافت المصادر: إن المحتجين حملوا شعارات كتب عليها: «أنا فلاح والأرض أرضي والزرع زرعي، من يجني محصولي المجلس المحلي واقتصادية الفصائل» في إشارة لانتشار الفساد الذي تفتعله تلك الميليشيات، مطالبين بمكافحته.
كما طالب المتظاهرون بحل ما يسمى «المجلس المحلي» التابع للميليشيات في مدينة تل أبيض المحتلة بريف الرقة الشمالي وتحسين الوضع المعيشي وتخفيض سعر ربطة الخبز وتسويق المحاصيل الزراعية ومنع احتكارها، وفق المصادر.
في الأثناء، نقلت وكالة «نورث برس» الكردية أمس عن مصدر من ميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي تأكيده، أن مسلحين من ميليشيا «أحرار الشرقية» أطلقوا النار على عدد من المدنيين أثناء محاولتهم العبور نحو مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» من محور التروازية قرب قرية تفاحة شمال الرقة، ما أدى لإصابة شخصين.
وأضاف المصدر: إن الشخصين كانا متجهين إلى ريف دير الزور الشرقي، بعد أيام من قدومهما من تركيا لزيارة أقاربهما في العيد.