الأولى

فرار عناصر من «داعش» من سجون مسلحي أنقرة في رأس العين شمال الحسكة … الجيش يتصدى لخروقات «خفض التصعيد» ويكبد «النصرة» خسائر كبيرة

| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق - الوطن - وكالات

تزامناً مع مواصلة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد»، كشفت مصادر إعلامية عن فرار عدد من عناصر تنظيم «داعش»، المعتقلين في سجن تابع لما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، في مدينة رأس العين المحتلة شمال محافظة الحسكة.

وقالت قناة «الميادين»: إن عدد الذين تمكنوا من الفرار 25 معتقلاً، هم سعودي وكويتي و11 عراقياً، وآخرون من الجنسية السورية، من دون معرفة الوجهة التي تمكّنوا من الفرار إليها، وسط توقعات تفيد بوصولهم إلى مدينة جيلان بينار المحاذية لمدينة رأس العين.

وكشفت المصادر أن الاحتلال التركي والفصائل الموالية له تكتّمت على الحادثة، من دون وجود تحركات عسكرية على الأرض توحي في حدوث الفرار، فيما نشر عدد من المواقع الإعلامية التابعة للمعارضة قوائم بأسماء السجناء الذين تمكنوا من الفرار، مع معلومات شخصية عنهم، والبلدان التي ينتمون إليها.

في غضون ذلك، أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بقطاع ريف حماة من منطقة «خفض التصعيد» استهدفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في سهل الغاب الشمالي الغربي، وتحديداً في السرمانية وخربة الناقوس، في حين وجهت الوحدات العاملة بريف إدلب رمايات نارية إلى مواقع الإرهابيين في بينين وحرش بينين وكنصفرة وسفوهن بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ولفت المصدر إلى أن ضربات الجيش أسفرت عن تكبيد «النصرة» خسائر فادحة في الأفراد والعتاد حيث قتل 13 إرهابياً إضافة إلى تدمير عدة عربات للتنظيم.

وأوضح المصدر أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة»، كانت قد اعتدت بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بريف إدلب الجنوبي والشرقي.

بدورها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن مسلحين مما يسمى فصيل «أحرار الشرقية» المنضوي ضمن «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي أصيبا، بجروح بالغة، جراء استهداف مسلحين مجهولين ملثمين تقلهما دراجة نارية بالرصاص المباشر حاجزاً للفصيل في قرية سوسنباط بريف مدينة الباب المحتلة التي تنتشر فيها فصائل مرتبطة بالاحتلال التركي.

في المقابل، جدد الاحتلال التركي اعتداءاته على ريف الرقة الشمالي، إذ قصفت قواته بالمدفعية الثقيلة مناطق في مخيم عين عيسى وقريتي صيدا وهوشان، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وذلك وفق ما ذكرت المصادر الإعلامية المعارضة.

بالتزامن، قتل 3 مسلحين من ميليشيات «قسد» المرتبطة بالاحتلال الأميركي جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم شمال الرقة.

وقالت مصادر محلية في الرقة أن «عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي عين عيسى وتل السمن شمال الرقة انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية تابعة لميليشيات «قسد» الانفصالية ما تسبب بمقتل 3 من مسلحي الميليشيات».

ولفتت المصادر إلى أن ميليشيات «قسد» استقدمت تعزيزات عسكرية إلى بلدة عين عيسى وطوقت مكان الانفجار وبدأت عمليات تفتيش للسيارات العابرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن