رياضة

جبان الكرامة: عقدي مع النادي لنهاية مسابقة الكأس

| حمص- إبراهيم البردان

كان لـ«الوطن» حديث مع مدرب فريق الكرامة الكابتن طارق جبان الذي وضح عدداً من الأمور المتعلقة بمستقبله مع النادي حيث قال إن عقده مع النادي حتى نهاية مسابقة كأس الجمهورية لكرة القدم وإنه لا يعلم حتى اللحظة حيال البقاء مع النسر الكرماوي أو نهاية مشواره. كما تحدث الجبان عن الظروف الصعبة التي واجهت عمله في ظل ضغط المباريات لمسابقة الدوري الممتاز وعن رأيه بمواجهة فريقه السابق الجيش في ربع نهائي كأس الجمهورية قال الجبان:

إن حظوظنا في المنافسة على لقب بطولة الدوري الممتاز كانت شبه مستحيلة مع بداية مرحلة الإياب وكان الطموح تحسين نتائج الفريق للدخول بين الأربعة الكبار، وبصراحة عشنا عدداً من الأمور الصعبة في الموسم من بينها روزنامة بطولة الدوري الممتاز التي وضعها اتحاد كرة القدم حيث لم تخدمنا إطلاقاً بضغط المباريات على مدار شهر.

وأبدى الجبان ارتياحه في الفترة التي عمل بها مع نادي الكرامة قائلاً إن وضع النادي أفضل مقارنة بالأندية المنافسة على الهبوط وذلك من حيث الاستقرار الإداري والفني.

موضحاً أن حادثة الزلزال أثرت بشكل كبير على جميع الأندية، ولا يوجد فريق يستحق الهبوط والفرق التي كانت مهددة بالهبوط كانت المنافسة بينها شرسة من أجل البقاء في دوري الأضواء، واستطعنا أن نبعد الفريق عن حسابات الجولات الأخيرة بعد تحقيق الفوز على حطين والتعادل في الديربي مع الوثبة ولعبة كرة القدم فوز وخسارة، وأتمنى من اللاعبين بذل جهودهم لعودة النادي إلى الألقاب في مسابقة كأس الجمهورية.

وأردف أن الدوري لهذا الموسم كان ذا طابع تنافسي ولن يحسم مصير اللقب إلا في الأمتار الأخيرة، وهذا ما يحدث لأول مرة منذ سنوات.

وطبعاً- كما قلت- إن تحسن نتائج الفريق جاء نتيجة تكاتف جهود الكادر الإداري والفني، إضافة لتقديم كلّ متطلبات الفريق المادية وهذا ما انعكس إيجابياً داخل الملعب.

للأمانة بعد الاستقالة التي تقدم بها رئيس النادي الأستاذ خالد رعد والتي بالطبع لم تعجب المحبين في البيت الكرماوي حيث كانت مرفوضة من قبل الجميع ونتمنى بقاء هذا الرجل والذي للأمانة الآن استوفى جميع المستحقات المالية المترتبة من عقود للاعبين قبل أن يعلن استقالته.

ولا شك أن مهمة تدريب فريق بحجم اسم نادي الكرامة هي صعبة على أي مدرب نظراً للسمعة الطيبة والمحترمة التي يتمتع بها النادي محلياً وآسيوياً وتجربة مختلفة عن التجارب السابقة.

عقدي هو لنهاية مسابقة الكأس وبعدها لا أعلم بشأن استمراري مدرباً للفريق من عدمه، والحمد لله خلقنا الألفة والمحبة بين الكادر واللاعبين لتحقيق النجاح والنتائج المميزة.

وختم الجبان لم نقدم المستوى المطلوب في مباريات خروج المغلوب في مسابقة الكأس أمام أندية أقل مستوى من نادي الكرامة ولكن نعلم أن ما ينتظرنا في الدور ربع النهائي من مواجهة لفريق الجيش هو صعب جداً وخصوصاً أنك تواجه فريق حصد لقب الكأس 10 مرات وحققت هذا الإنجاز مع الفريق كلاعب ومدرب وسوف تكون مباراتنا مع الجيش متكافئة نظراً لتقارب المستوى الفني بين الفريقين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن