تزعم نظرية علمية جديدة أن توت عنخ آمون، أحد أقدم فراعنة القدماء المصريين، لم يمت نتيجة الإصابة بالملاريا، وإنما بسبب حادث سير، نتيجة القيادة المسرعة لعربة تحت تأثير الكحول.
وأشارت عالمة المصريات الطبية الحيوية، صوفيا عزيز، إلى أنه توفي بسبب جرح مفتوح ملوث نتيجة اصطدام عربته وهو في حالة سكر شديد، وهو ما يتعارض مع معتقدات أخرى بأن الفرعون المصري الشاب، كان يعاني مشكلات في ركوب عربة، لأنه كان مريضاً ويكافح من أجل المشي بصورة طبيعية.
ورجحت أن آمون كان مراهقاً يتمتع بصحة جيدة، ومن المحتمل أن تكون الإصابات الناجمة عن حادث تحطم عربته، تسببت في وفاته.
وتعتقد أن ساق آمون مكسورة، وتعرضت للإصابة بعد أن اصطدمت بجزء من لوحة قيادة المركبة أثناء تحطمها، على حين كان في حالة سكر شديد من شربه للنبيذ.
ووفقاً لصوفيا عزيز، فقد تم العثور على كمية هائلة من النبيذ الأبيض الجاف في قبر آمون، كما تم اكتشاف 6 عجلات ودرع صدرية ودروع أخرى في قبره.
واعتقد الباحثون الأوائل، أن الملك آمون، كان حاكماً مريضاً وضعيفاً، بسبب العديد من التشوهات الجينية الموجودة داخل جسده، مثل حنف القدم وعضة كبيرة.
وتدعم المئات من عصي المشي التي تم العثور عليها أيضاً داخل قبره النظرية القائلة إنه كان يحتاج إلى عصي للتنقل بسهولة.