بعد تعيين مدربي منتخبي طرطوس للأشبال والناشئين بدأت عملية انتقاء اللاعبين المميزين من الأندية الأسبوع الماضي من أجل ضمهم إلى صفوف المنتخبين وستكون «الوطن» متابعة لتحضيرات المنتخبين وستكون البداية مع مدرب منتخب الأشبال الكابتن غدير أسعد الذي فتح قلبه لنا وتركنا له مساحة الحديث… فقال:
في البداية أقدم كل الشكر لمن منحني هذه الثقة وسنكون عند حسن الظن لأن المهمة ليست سهلة.. لقد بدأنا منذ أسبوعين بالتواصل مع جميع أندية المحافظة والأكاديميات من أجل إرسال اللاعبين الموهوبين لديهم من أجل عملية الاختبارات التي جرت في 4 ملاعب: الملعب البلدي وملعب صافيتا وملعب مصفاة بانياس وملعب الزين في الحميدية، وبالنهاية تم انتقاء الأفضل وهم 20 لاعباً وأخذ في كل مركز لاعبين اثنين (واحد أساسي والآخر احتياط).
وبكل صراحة لقد كانت عملية الانتقاء صعبة بسبب كثرة المواهب وكانت الخيارات واسعة أمامي لكن كانت الأفضلية للناحية البدنية عندما يتقارب مستوى اللاعبين.
وبخصوص حراس المرمى فقد كان الانتقاء من صلاحية مدرب الحراس الكابتن محمد عبد الرحمن وأيضاً يوجد أكثر من حارس مرمى جيد وكان الاختيار للحارس صاحب البنية الجسدية الأفضل.
وعن الفترة القادمة قال الكابتن غدير:
تحضيراتنا الجدية بدأت بالتدريبات المكثفة وسنلعب مباراتين وديتين قبل البطولة التي ستنطلق في15 تموز القادم، لكن النقطة السلبية الوحيدة التي نعاني منها ليس في منتخب طرطوس فقط بل في جميع أندية محافظة طرطوس هي عدم وجود ملعب رول صناعي وهذا الأمر سنعاني منه خلال البطولة التي ستكون مبارياتها على ملاعب رول صناعي.
وعن توقعاته لمنتخب طرطوس في البطولة قال: إلى الآن لم يتم تقسيم المجموعتين لكن الأمور متجهة نحو التقسيم الجغرافي، ما يعني أن مجموعتنا ستكون قوية أي سنلعب مع اللاذقية وحمص وحماة وهذه المحافظات لها تاريخ ناصع على صعيد الأندية والمنتخبات.
وهذا الأمر لا يعني أننا سنكون ضيوف شرف بل سنحقق نتائج جيدة لأننا نملك فريقاً جيداً رغم ضعف خبرة لاعبينا الذين لا تتعدى مبارياتهم مع أنديتهم خلال بطولة محافظة طرطوس الـ8 مباريات بسبب قلة الأندية المشاركة على عكس بقية المحافظات التي تمتلك عدد أندية أكبر من محافظة طرطوس.
وختم حديثه بتوجيه الشكر للاعبين وأهاليهم الذين تعاونوا مع الكادر الفني لمنتخب طرطوس وتمنى التوفيق لجميع اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظ بالوجود مع المنتخب هذا الموسم باللعب مع أنديتهم في البطولات القادمة.