لعبة السرقة الموصوفة!
| يكتبها: «عين»
الإعلانات..
عندما بدأت القناة الفضائية السورية، قبل نحو عشرين سنة، ببث مشروعها الإعلامي، أطلقت إدارتها (المبدعة) حملة لاستقطاب أصحاب المصلحة في الترويج الإعلاني، وأذكر أن الفضائية بثت ترويجا رديئا يدعو المعلنين للإعلان على شاشتها مضمونه فتيات جميلات يقرعن الجرس، وينادين: إعلانات.. إعلانات.. إعلانات..!
وكأن الفتيات يستجدين التجار: من مال اللـه يا معلنين!
المهم..
منذ تلك اللحظة، وأنا أعتقد أن هناك خللاً واضحاً في التعاطي مع الإعلان المحلي، وكنت أحاول الاستفسار عن تفاصيل مهنية تتعلق به. وبطبيعة الحال وكأي مهتم شكلتُ ثقافة بسيطة في هذا الفن، وأتوقع أن لي ملاحظات ضرورية من بينها:
• ضرورة احترام المعلن عند التعامل معه، وضرورة احترام إعلان المعلن للناس!
• صناعة الإعلان فن وذوق!
• صناعة الإعلان رسالة!
ومن القصص التي تعرفت إليها في صناعة الإعلان أن إحدى المحطات العربية بثت إعلانا عن برادات جديدة، من خلال دوبلاج يقوم بتقليد صوت عادل إمام في أحد مشاهده القديمة، وخلال أيام كان الاحتجاج شديد اللهجة من هذا الفنان للمحطة المذكورة، فأوقفت الإعلان فوراً رغم الدخل الكبير الذي يقدمه لها!
في إذاعاتنا المحلية الإف أم نسمع إعلانات من هذا النوع:
• إعلان (متة) يقوم على أحد مشاهد (ضيعة ضايعة)، ويستخدم أصواتاً شبيهة بأصوات أبطال المسلسل المذكور كصوت الفنان الراحل نضال سيجري.
• إعلان زهورات يقوم على تقليد صوت الفنان ياسر العظمة في (مرايا).
• إعلانات ظهرت وغابت تستخدم (تيمة) الألحان والأغنيات الخالدة، وتستخدمها بعبارات تروج للسلع.
هل هذه هي أسس صناعة الإعلان؟
مذيعة بجنجل!
ظهرت إحدى المذيعات على شاشة الأخبار تقرأ النشرة، وقد أصيبت عينها بجنجل، ومع أننا نتمنى على عيونها الجميلة السلامة، فإن اقتراحنا هو أن تكون في إجازة صحية!
مذيعة صباحنا غير:
في استضافة أريج فرزلي: قالت مذيعة البرنامج للمعد رامي: لماذا بتكون مشلوش؟
ومشلوش من شلش يشلش، والبقية عند مدير إنتاج يحمل هذا اللقب!
احتجاج 5 نجوم!
احتجت مذيعة أمام مديرها بأن أحد الصحفيين انتقدها في الصحافة، فقال لها:
• الصحفيون ينتقدون الحكومة!
مذيعة تلاقي (بست أوف)!
مذيعة جريدة الصباح في تلاقي رشا علي في أول يوم في السنة انتقت من مقتطفات العام مقطعا لها، وهي تتحدث عن أم برهان التي تخبز ع التنور: ارتجلت رشا خمس جمل ورد فيها 40 كلمة تعجن؟ حتى ظن الناس أن أم برهان هي أم تعجن!
قيل وقال:
• شريط قناة نور الشام عن التنوع السكاني جميل جدا!!
• فواصل التهنئة على قناة (سورية دراما) أنيقة جدا!!
• فاصل الإخبارية عن: الأسير صدقي المقت صادق جدا!
• غرافيك برنامج حوار خاص على الإخبارية مصيبة: لا نعرف منه شيئاً سوى دوائر يزيغ منها البصر!
• بعد سلسلة القيل والقال عن صرف التعويضات البرامجية في الإذاعة والتلفزيون تلقى الزملاء ثلاث صرفيات ع الأعياد دفعة واحدة..!
• مسؤول لبناني مهم كتب على صفحته انتقادا لقناتين محليتين بالاسم، وهو يظهر عليهما دائما.
• انتقاد على الفيس بوك لسؤال مذيعة الإخبارية للمراسل: كيف استقبلتم التفجيرات؟
• عبارة (أثر الفراشة) ماركة، ويجب أن يتخلى عنها أحد الأطراف: محمود درويش أو محطتان فضائيتان كل واحدة باتجاه!
انتباه!
الله يعين الضيف..
مذيعة برنامج حوار خاص على الإخبارية السورية صباح 1/1 عن بانوراما الأحداث، كانت تملي عليه ما يقول، ثم تسأله وكأنها معصبة، وتقول: يجب. وكأنها تريد أن تنتزع منه المعلومات انتزاعا. طولي بالك.. لاحقين السنة بأولها!