ثقافة وفن

الدراما السورية تعلن التحدي باكراً … سبعة أعمال جاهزة للعرض.. وثلاثة عشر قيد التصوير

| وائل العدس

بعد انقضاء شهر رمضان الماضي، باشرت الدراما السورية بإنتاج أعمال جديدة وصل عددها حتى الآن إلى عشرين مسلسلاً، هكذا أعلنت التحدي باكراً هذا العام لتثبت أنها كانت وما زالت محبوبة السوريين والعرب عبر كل الشاشات.
سبعة أعمال انتهى تصويرها وأصبحت جاهزة للعرض في الموسم الرمضاني القادم 2016، و32 مسلسلاً قيد التصوير.
الأعمال الجاهزة

من المسلسلات الجاهزة ثلاثة اجتماعية معاصرة، واثنان شاميان، ومثلهما كوميديان.
أول الأعمال التي أصبحت جاهزة هو «نبتدي منين الحكاية» من تأليف فادي قوشقجي وإخراج سيف سبيعي، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وبطولة: غسان مسعود، وسلافة معمار، ووفاء موصللي، وجرجس جبارة، وجلال شموط، ومحسن غازي، ويحيى بيازي، وسامر عمران، وهيا مرعشلي، ومحمد قنوع، وإيمان خضور، وروبين عيسى، وفاتح سلمان، وميريانا المعلولي.
ويحتفي العمل بالحب ويشكل فسحة أمام المشاهد نحو الحياة والتعامل مع المصاعب المختلفة بحس دعابة ساخر، متناولاً حكايات محورها الأساسي الحب، وهو اجتماعي معاصر تدور أحداثه حول قصة حب طويلة ومديدة شاءت العديد من الظروف والملابسات أن تكون لها بدايات ونهايات متعددة.
ويتضمن العمل حنيناً ووجعاً راهناً وشوقاً واشتهاء لأيام قادمة أجمل، طرح الحب كبديل يجب أن يكون هو الأساس في علاقتنا مع وطننا.
ثاني المسلسلات هو الجزء الثالث من «أهل الغرام»، بعد نجاح جزأيه الأولين اللذين أنتجا عامي 2006 و2008، ليستكمل بقية القصص العاطفية المتوهجة والمستوحاة غالباً من قصص حب حقيقية، ليرصد القضايا والمواضع الأكثر انتشاراً وملامسة لقلب المشاهد بمختلف الأعمار، وفي نفس الإطار العام للعمل تنتهي هذه القصص بالفشل؛ بسبب ظروف مختلفة اجتماعية، أو مادية، أو لها علاقة بالدين، أو العادات والتقاليد لتتكون لدى الجمهور حالة من التعاطف مع شخصيات المسلسل، ليربط الحكايا بمختلف أشكالها العميقة والبسيطة من ناحية المضمون، ولكن لكل خماسية شكل فني مختلف، وفق رؤية المخرج الخاصّة، ولاسيما أن كل خماسية تعتمد على فريق عمل مختلف من نواحي الكتابة والديكور والأزياء والمكياج وغيرها، لذا سنكون أمام ستة مسلسلات قصيرة.
والخماسيات هي: «طبيب جراح»، و«بعدك حبيبي»، و«مطر أيلول»، و«شكراً على النسيان»، و«امرأة كالقمر»، و«يا جارة الوادي»، وهو من تأليف وإخراج مجموعة كتّاب ومخرجين وإنتاج شركة «سامه».
ثالث المسلسلات هو «مذنبون أبرياء» تأليف عبد المجيد العنزي، وسيناريو وحوار باسل خليل وإخراج أحمد السويداني وإنتاج شركة ديالا، ويندرج تحت بند الأعمال المتصلة المنفصلة، حيث يعالج في خباياه قضايا المخدرات، ويسلط الضوء على الموضوع من أكثر من جانب.
وترصد تفاصيل المسلسل صراعاً بين تجار المخدرات من ناحية، وإدارة مكافحة المخدرات من ناحية أخرى في عدة أماكن كالجامعات والمشافي.
ولا يخلو العمل من عنصري الإثارة والتشويق بالتزامن مع طرحه علاجات وحلولاً علمية عبر إحدى البطلات متمثلة بشخصية الطبيبة النفسية.
ويؤدي أدوار البطولة: بسام كوسا، وكندا حنا، ورنا الأبيض، وجيني إسبر، ومحمد حداقي، وخالد القيش، وميسون أبو أسعد، وجيهان عبد العظيم، وتولين البكري، وزهير رمضان، ورامز الأسود، ومحمد قنوع، ومهند قطيش، وأريج خضور، وعلا باشا، ويزن السيد، وعهد ديب، وعلي كريّم، وفاتن شاهين، وباسل خليل وآخرون.
أما رابع الأعمال فهو «صدر الباز» من تأليف رامي المدني وبتول ورد وإخراج تامر إسحق وإنتاج شركتي الرجا والبارون، والعمل بيئي شامي، ويؤدي أدوار البطولة فيه كل من: سلوم حداد، وأيمن رضا، وأسعد فضة، وسلمى المصري، وسيف الدين سبيعي، وفايز قزق، ومحمد حداقي، وندين تحسين بيك، وأندريه سكاف، وطارق مرعشلي، ووفاء موصللي، وروزينا لاذقاني، وهيا مرعشلي، وزهير رمضان، وروعة ياسين، ومحمد خير الجراح، وغادة بشور، وعلا بدر، وندين قدور.
وتدور أحداث المسلسل في منطقة كانت تعرف بـ«صدر الباز» في دمشق (أحد أحياء منطقة المرجة)، خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حيث يدبّر «رسلان» مكيدةً لـ«إبراهيم»، فيتسبب بسجنه ظلماً، لمدةٍ طويلة، ويطلب إحضار ابنته الرضيعة، ليقوم هو بتربيتها بالسجن، بعد وفاة أمّها.
خامس الأعمال هو «الخان» تأليف مروان قاووق وإخراج محمد معروف، وإنتاج الفينيقية، وبطولة أندريه سكاف، وتولاي هارون، وغادة بشور، ليث المفتي، وجمال العلي.
وتدور القصة الرئيسية للعمل حول رجل سافر لسنوات وعند عودته يفاجأ بزواج الفتاة التي كتب كتابه عليها، من شخص آخر بسبب مكيدة مدبرة. إلى جانب قصص منفصلة على مدار الحلقات تتعلق بزوّار الخان.
والسادس هو «بث تجريبي» تأليف سعيد حناوي، وربا طعمة وريمون أبو عيطة، وإخراج غزوان قهوجي، والعمل عبارة عن «سيت كوم» كوميدي متصل منفصل يمتد على ثلاثين حلقة، أبطاله مجموعة من الشباب لديهم عدة مشاريع سابقة ولكن يفشلون دائماً في تحقيق مشاريعهم، ويتناول ثلاث شخصيات رئيسية تؤسس لنفسها محطة فضائية وتسميها «sm» وتحاول تقديم مواضيع مهمة عبر برامجها اليومية، إلا أنها تخفق في ذلك دائماً.
ويلعب أدوار البطولة كل من: ميريانا المعلولي، وروبين عيسى، وليث المفتي، وراكان تحسين بيك، ومحمد حسن، إضافة إلى بعض الضيوف منهم جمال العلي، وجرجس جبارة، وغادة بشور، وسوسن ميخائيل، وأحمد رافع، وتولاي هارون، وريم معروف، وطلال مارديني وآخرون.
وأخيراً، سابع الأعمال هو «نحن لها» وهو عمل كوميدي بعيد عن الأزمة ويتم تقديمه بفكرة جديدة ومختلفة، ويتناول قصة فريق تحقيقات خاص يقوم بالبحث عن مرتكبي الجرائم بطريقة كوميدية ممتعة، متناولاً مراحل بحثهم حول الجريمة التي دائماً ما يكتشفون ألغازها مصادفة، عبر مفارقات كوميدية.
كتب العمل محمد حميرة وقصي لوباني وأخرجه سالم سويد وإنتاج شركة «هني مون»، وأدى أدوار البطولة: جمال العلي، وريم معروف، وتولاي هارون، ومازن عباس، ورهف الرحبي، وعاصم حواط.

قيد التصوير
في هذه الأثناء، هنالك ثلاثة عشر عملاً قيد التصوير وهي: «الطواريد» تأليف مازن طه وإخراج مازن السعدي، و«وجع الصمت» تأليف وإخراج عدة مؤلفين ومخرجين، «مدرسة الحب» تأليف مازن طه نور شيشكلي وإخراج مصطفى نعمو، «خاتون» تأليف طلال مارديني وإخراج تامر إسحق، «عابرو الضباب» تأليف بشار مارديني وإخراج يزن أبو حمدة، «أحمر» تأليف علي وجيه ويامن الحجلي وإخراج جود سعيد، «عطر الشام» تأليف مروان قاووق وإخراج محمد زهير رجب، «جدار هش» تأليف يحيى بيازي وزكي مارديني، وإخراج أحمد إبراهيم الأحمد، «لست جارية» تأليف فتح اللـه عمر وإخراج ناجي طعمي، «تنذكر ما تنعاد» تأليف سامر سلمان وإخراج علي شاهين، «بلا غمد» تأليف عثمان جحى وإخراج فهد ميري، «أحمد بن حنبل» تأليف محمد اليساري وإخراج عبد الباري أبو الخير، و«بقعة ضوء12» إخراج سيف الشيخ نجيب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن