رياضة

الدوري الكروي الممتاز.. أرقام وألوان … أهداف قليلة وهدافون غائبون وأهداف قاتلة … 110 مباريات و213 هدفاً والبحر يتصدر الهدافين

| ناصر النجار

العلامة البارزة في الدوري الكروي الممتاز أنه كان شحيحاً بأهدافه، فلم نشهد الغزارة التهديفية المعروفة، وكل ذلك بسبب غياب الهدافين وندرتهم وأفضل المسجلين في عموم الأندية وصل إلى أربعة أهداف أو ثلاثة أهداف وتوازع بقية اللاعبين التسجيل.

وهذه تعتبر مشكلة كبيرة، فإما لدينا عقم تام أو إن أسلوب التدريب وخطط اللعب عقيمة.

والدوري بمجمله شهد 213 هدفاً بواقع 105 أهداف في كل مرحلة بالتمام والكمال مع ملاحظة 3 أهداف قانونية تتفوق فيها مرحلة الذهاب عن الإياب، وهذا يدل أن مرحلة الإياب لم يتحسن بها الوضع التهديفي وبقي الحال على ما هو عليه.

وعلى صعيد الأندية فالأمر متفاوت، ففرق تحسنت وأخرى تراجعت في الإياب.

جبلة أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف سجل 31 هدفاً بالدوري، منها عشرون في الذهاب وتراجع في الإياب إلى 11 هدفاً، مع الإشارة إلى أن له ثلاثة أهداف قانونية تحسب لمرحلة الذهاب.

الفتوة سجل أيضاً 31 هدفاً، في الذهاب 13 هدفاً وفي الإياب 18 هدفاً بزيادة خمسة أهداف عن الذهاب.

ثالث المسجلين فريق الجيش الذي سجل 26 هدفاً، 14 في الذهاب و12 هدفاً في الإياب، الفرق الثلاثة التي تصدرت عملية التسجيل امتلكت هدافين، فجبلة تميز بمحمود البحر الذي تصدر قائمة الهدافين وله 13 هدفاً، والجيش والفتوة امتلكا هدافين جيدين هما محمد الواكد وعلاء الدين الدالي وكلاهما له 11 هدفاً.

الوثبة جاء في المركز الرابع وله 23 هدفاً سجل في الذهاب 14 هدفاً وتراجع في الإياب إلى تسعة اهداف، وأفضل مسجليه محمد قلفاط وله سبعة أهداف، وبالأصل فإن القلفاط لا يلعب في مركز الهجوم.

أهلي حلب جاء في المركز الخامس وله 21 هدفاً سجل في الذهاب 11 هدفاً وفي الإياب عشرة أهداف وأفضل مسجليه النيجيري أوكيكي في الذهاب بأربعة أهداف والسنغالي بابا سالا في الإياب بخمسة أهداف، وعانى أهلي حلب ندرة الهدافين المحليين في صفوفه.

بقية الفرق وعددها ستة أي أكثر من نصف فرق الدوري سجلت أقل من هدف في الدوري والنسبة تراوحت بين ثلاثة أرباع الهدف إلى نصف هدف في المباراة الواحدة وهي نسبة ترفع إشارات استفهام عريضة وخصوصاً أن هذه الأندية تعتبر من أعرق أنديتنا وأكثرها تخريجاً للهدافين كتشرين وحطين والكرامة والوحدة.

يتصدر القائمة فريق المجد (الهابط) وله 18 هدفاً، سجل ثمانية أهداف في الذهاب وعشرة في الإياب وأفضل المسجلين في الفريق صياح نعيم وسامر خانكان ولكل منهما أربعة أهداف.

تشرين سجل 14 هدفاً مناصفة بين الذهاب والإياب وأفضل مسجليه نصوح نكدلي ومحمد مالطا ومحمد أسعد ولكل منهم ثلاثة أهداف.

الكرامة سجل 13 هدفاً، ثلاثة منهم في الذهاب وعشرة في الإياب وهو دليل على تقدم ملموس للفريق على الصعيد الهجومي، وأفضل مسجل علي غصن وله أربعة أهداف سجلها في الإياب بعد انتقاله من حطين في الميركاتو الشتوي وسجل تسعة لاعبين بقية الأهداف بواقع هدف، لكل لاعب، الحالة نفسها لازمت حطين الذي سجل 13 هدفاً ستة في الذهاب وسبعة في الإياب، سجل منها علي غصن أربعة أهداف في الذهاب قبل أن ينتقل في الإياب إلى الكرامة، وتقاسم بقية اللاعبين الأهداف التسعة بواقع هدف لكل لاعب.

الوحدة سجل 12 هدفاً خمسة في الذهاب وسبعة في الإياب وأفضل مسجليه رامي عامر والغاني محمد أنس ولكل منهما ثلاثة أهداف.

الطليعة سجل 11 هدفاً أغلبها سبعة أهداف في الذهاب وأربعة في الإياب وأفضل مسجليه محمد زينو وله ثلاثة أهداف.

أسابيع الدوري

أكثر مراحل الدوري شهد تسجيلاً للأهداف كانت المرحلة السادسة من الذهاب وسجل فيها 18 هدفاً ثم السادس من الإياب وسجل فيه 14 والأسبوع الأول والأخير من الإياب وسجل فيهما 13 هدفاً وسجل في الأسبوع السابع والأول من الذهاب 11 هدفاً وسجل عشرة أهداف في الأسبوعين الثاني والعاشر من الذهاب والرابع والخامس والسابع من الإياب وسجل تسعة أهداف في الأسابيع الثالث والثامن والحادي عشر من مرحلة الذهاب وسجل ثمانية أهداف في الأسبوع الخامس من الذهاب والثامن من الإياب وسجل سبعة أهداف في الأسبوع التاسع من الذهاب، والثاني والثالث والعاشر من الإياب، وأقل الأسابيع تسجيلاً للأهداف كان الأسبوع الرابع من الذهاب والتاسع من الإياب وسجل فيهما ستة أهداف فقط.

الشوط الأول من المباريات شهد تسجيل 85 هدفاً 47 في الذهاب و38 في الإياب، وشهد الشوط الثاني تسجيل 125 هدفاً بواقع 58 هدفاً في الذهاب و67 هدفاً في الإياب باسثتناء الأهداف الثلاثة القانونية.

أهداف الشوطين

في الثلث الأول من الشوط الأول شهد تسجيل 13 هدفاً وفي الثلث الثاني 16 هدفاً وفي الثلث الثالث 18 هدفاً، في الشوط الثاني شهد الثلث الأول تسجيل 18 هدفاً والثلث الثاني تسجيل 14 هدفاً والثلث الأخير مع الوقت بدل الضائع شهد تسجيل 26 هدفاً.

في الإياب شهد الثلث الأول من الشوط الأول تسجيل عشرة أهداف والثلث الثاني 14 هدفاً ومثله الثلث الثالث، وفي الشوط الثاني سُجل في الثلث الأول 16 هدفاً وفي الثلث الثاني 20 هدفاً وفي الثلث الثالث مع الوقت بدل الضائع 31 هدفاً.

الأهداف المبكرة التي سجلت في الدقائق الأولى ستة أهداف خمسة منها في مرحلة الذهاب.

عبد القادر عدي من جبلة افتتح أهداف الدوري بالدقيقة الرابعة باللقاء مع الطليعة والمفارقة العجيبة أن اللاعب نفسه أنهى مباريات الذهاب بهدف مبكر في الدقيقة الثانية بمرمى الوحدة.

أسرع هدف بالدوري كان للاعب الفتوة صبحي شوفان بمرمى الكرامة وللاعب أهلي حلب أوكيكي بمرمى الطليعة وكلا الهدفين جاء في الدقيقة الأولى.

علاء الدين دالي هداف الفتوة سجل بمرمى حطين في الدقيقة الخامسة، وهذه الأهداف الخمسة جاءت في الذهاب، أما في الإياب فسجل هدف واحد في آخر مرحلة في الدقيقة الثالثة وسجله كرم عمران من الفتوة بمرمى المجد.

أهداف قاتلة

بلغت الأهداف الذهبية الذي سجلت في الدقيقة الأخيرة أو في الوقت بدل الضائع وساهمت بتغيير نتيجة المباراة 17 هدفاً منها أربعة أهداف في الذهاب.

الهدف الأول سجله مهاجم أهلي حلب أوكيكي بمرمى الكرامة في الدقيقة 90 من المرحلة الأولى وبه فاز أهلي حلب على الكرامة 1/صفر.

في المرحلة الثامنة من الذهاب سجل نصوح نكدلي لتشرين هدف التعادل بمرمى جبلة في الدقيقة 90 (1/1)، في المرحلة التاسعة سجل لاعب الوحدة طارق هنداوي هدف الفوز بمرمى الطليعة من ركلة جزاء في الدقيقة 95 (1/صفر).

في المرحلة العاشرة من الذهاب أدرك الفتوة التعادل بمرمى الوثبة في الدقيقة 92 عبر باسل مصطفى 1/1، وفي المرحلة الحادية عشرة فاز تشرين على أهلي حلب 2/1 وجاء هدف الفوز بوساطة خالد مبيض في الدقيقة 92.

في المرحلة الأولى من الإياب فاز جبلة على حطين 2/1 وجاء هدف الفوز في الدقيقة 92 عبر سلطان سلطان، في المرحلة الثالثة من الإياب حقق أهلي حلب الفوز على الوحدة بهدف سجله حسين جويد من جزاء بالدقيقة 99.

المجد يحقق الفوز القاتل على الوحدة بهدف نضال محمد في الدقيقة 92 (3/2) وذلك في المرحلة الرابعة من الإياب.

المرحلة الخامسة من الإياب شهدت هدفين ذهبيين الأول سجله تامر حج محمد من الكرامة بمرمى الجيش في الدقيقة 94 (2/1) والثاني أدرك به جبلة التعادل مع أهلي حلب 1/1 وسجل الهدف سلطان سلطان في الدقيقة 94.

المرحلة السادسة سلطان سلطان يهدي الفوز لجبلة على المجد 2/1 بهدف قاتل جاء في الدقيقة 96.

الجيش أدرك التعادل في المرحلة السابعة من الإياب بمرمى الوحدة في الدقيقة 88 عبر محمد شريفة 1/1.

المرحلة الثامنة شهدت ثلاثة أهداف، الأول فاز به تشرين على جبلة بهدف محمد أسعد د 89، والثاني فاز به الفتوة على الطليعة بهدف كرم عمران د 89، والثالث سجله مهاجم أهلي حلب بابا سالا بمرمى الوثبة في الدقيقة 97 (2/1).

المرحلة العاشرة سجل الفتوة فوزاً على الوثبة بهدف علاء الدين دالي في الدقيقة 98 (2/1) كما أدرك الوحدة التعادل مع حطين بركلة جزاء محمد أنس في الدقيقة 98 (1/1).

في المرحلة الأخيرة من الذهاب سجل الوثبة هدفاً ذهبياً بمرمى الجيش فاز به 2/1 وسجل الهدف وائل الرفاعي في الدقيقة 94.

الأهداف الصديقة كانت هدفاً واحداً، فسجل شمس الدخيل مدافع المجد بمرمى فريقه في لقاء الذهاب مع الجيش بالمرحلة الأولى، وفاز بها الجيش 2/1.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن