شؤون محلية

«السورية للسرطان» قدمت مساعدات قيمة … رغم قصور اليد.. قصص نجاح في مركز الأمل للعلاج الفيزيائي في الحسكة

| الحسكة - دحام السلطان

بين رئيس مجلس إدارة جمعية «سنابل الأمل» الخيرية خضر خليل لـ«الوطن» أن مركز «الأمل» للعلاج الفيزيائي التابع للجمعية، الذي بدوره يقوم بتقديم خدماته المجانية لذوي الاحتياجات الخاصة ومصابي الحرب وللأسر الفقيرة، حقق خلال الشهر الماضي 10 قصص نجاح تتعلق بالاستشفاء من «الضمور الدماغي» لدى الأطفال، ومعالجة الشلل النصفي نتيجة «للجلطات الدماغية»، رغم ضعف الإمكانات والأدوات اللازمة لعمل الكادر التخصصي في المركز المطلوبة للتعامل مع الحالات.

وأشار إلى أن العمل في المركز الذي يستقبل رواده على مدار أيام الأسبوع، انطلق بمساعٍ متواضعة وبسيطة جداً وتم رفده لاحقاً عن طريق منظمة العمل ضد الجوع، «بجهاز مشي وسنّادات ومعدات مساعدة مختلفة» تعمل على تقديم الجلسات الفيزيائية المختلفة بوجود قسم الرياضة العلاجية من أجل عملية الإسراع في الاستشفاء السريع على الرغم من الضغط الكبير من الأهالي الذين يرتادون المركز من جميع أنحاء المحافظة وأريافها، باعتباره المركز الوحيد الذي يقدم العلاج مجاناً دون سواه.

وأوضح أنه تم مراسلة منظمة الصحة العالمية لرفد المركز بالاحتياجات المطلوبة، إلا أن احتياجاتنا لم تلق الاستجابة حتى الآن! في الوقت الذي لا يمكن فيه أن ننكر الدور الإيجابي تجاهنا من الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال التي مدّتنا العام الماضي بقسم من الاحتياجات الضرورية التي غطت ثلث الحاجة تقريباً من طالبي الحاجة، إضافة إلى دور الرعاية الكبير الذي تبذله مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، التي لم تدّخر جهداً هي الأخرى في متابعة سير العمل في المركز والمحافظة على استمرار بقائه في تقديم الخدمات العلاجية الفيزيائية على مستوى المحافظة.

وأشار رئيس الجمعية الخيرية، إلى أن المركز اليوم يحتاج إلى أجهزة كهربائية وأجهزة ذبذبة ومطرقة منبهة للأعصاب ومعدات فيزيائية أخرى، موضحاً أن المركز يقوم أيضاً بتحويل المرضى الذين يحتاجون إلى استشارات طبية مختلفة إلى الأطباء الاختصاصين في الجراحة العامة والبولية والعظمية والداخلية والأطفال، الذين يقومون باستقبال حالتين يومياً بالمجان على صعيد كل اختصاص، على الرغم من الطلب الزائد على الإحالات نتيجة لارتفاع كشوفات العلاج بالمحافظة اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن