أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الممارسات الإجرامية الإسرائيلية وآخرها مجزرة جنين، كما أدان حزب اللـه في لبنان، العدوان الصهيوني على المخيم مستنكراً بشدة الأعمال الوحشية والهمجية لقوات الاحتلال.
وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية قالت «الخارجية والمغتربين»: إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية تصاعدت في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة، وكان آخرها مجزرة جنين التي أدت لاستشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
واعتبرت الوزارة أن مخيم جنين بالذات يمثل صمود الشعب الفلسطيني ويحمل في الوقت ذاته بصمات الدمار الذي قامت به إسرائيل مراراً من خلال جرائمها التي تعدّ جرائم ضد الإنسانية.
واعتبرت الخارجية أن استمرار دعم الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية لجرائم إسرائيل واعتداءاتها وانتهاكاتها للقوانين الدولية في فلسطين ليس إلا دعوة لها للاستمرار في هذا النهج العنصري.
وأكدت الوزارة أن سورية تدين الممارسات الإجرامية الإسرائيلية وتتوجه بالتحية لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل هذه وتجدد ثقتها بأن هذا التصعيد الإسرائيلي لن يُقابل إلا بالمزيد من التمسك بالحقوق وفي مقدّمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته أصدر حزب اللـه في لبنان بياناً نشره الإعلام الحربي قال فيه: إن حزب اللـه يدين العدوان الصهيوني على مخيم جنين، ويستنكر بشدة الأعمال الوحشية والهمجية التي قامت بها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين واعتداءاتها المتكررة على المخيم وجواره.
وذكر البيان أن الحزب يشيد بالتصدي البطولي لمقاومي جنين وإخوانهم المجاهدين الذين فاجؤوا قوات الاحتلال ووجهوا لها صفعة مؤلمة واشتبكوا معها لساعات طويلة قبل أن تتمكن من سـحب آلياتهـا المحترقة من ساحة المعركة.
وأضاف البيان: يشيد حزب اللـه بالعملية النوعية التي نفذها المقاومون الأبطال في مستعمرة عيلي شمال رام اللـه وأدت إلى مقتل عدد من الجنود الصهاينة وجرح آخرين، وهي تدل على جهوزية المقاومة وقدرتها على ضرب العدو والرد على جرائمه في المكان والزمان اللذين تختارهما.
واعتبر الحزب أن مواجهات اليومين الماضيين كشفت يقظة المقاومة الفلسطينية وحضورها الدائم للدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، وقدرتها على مواجهة أساليب الغدر الصهيوني وتلقين العدو الدروس والعبر التي ستجعله يفكر ملياً قبل ارتكاب حماقات جديدة.