بينهم مسؤول.. مقتل 3 من «الإدارة الذاتية» الكردية بقصف مسيّرة تركية … الجهات المختصة تقبض على متزعم خلية إرهابية وتقتل إرهابياً آخر في ريف درعا

بينما ألقت الجهات المختصة في درعا أمس القبض على متزعم خلية إرهابية، وقتلت إرهابياً آخر في محيط مدينة الشيخ مسكين بريف المحافظة الشمالي، قتل ثلاثة موظفين فيما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الخاضعة لسيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» بينهم مسؤول في قصف شنته طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي في شمال شرق سورية.

تزامن ذلك مع مواصلة قوات الاحتلال الأميركي تعزيز قواعده غير الشرعية في الحسكة، حيث أدخلت رتلاً عسكرياً مؤلف من 40 شاحنة باتجاه قواعدها في ريف المحافظة هو الثاني خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي التفاصيل، نقلت وكالة «سانا» عن مصدر أمني قوله: إن «الجهات المختصة في درعا نفذت عملية نوعية استهدفت تحركات خلية إرهابية في محيط منطقة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، ألقت خلالها القبض على متزعم الخلية، وقضت على إرهابي آخر، وصادرت أسلحتهم».

ولفت المصدر إلى أن «الخلية الإرهابية نفذت خلال الأسبوع الفائت 3 اعتداءات إرهابية عبر دراجة نارية لسهولة التنقل بين الأراضي الزراعية أسفرت عن استشهاد عنصرين من الشرطة وعسكري من الجيش».

من جهة ثانية، نقلت وكالة «أ ف ب» عمن يسمى المتحدث باسم ميليشيات «قسد» فرهاد شامي قوله: إن طائرة مسيّرة تركية استهدفت أمس «سيارة تقل موظفين مدنيين حيث استشهدت امرأتان كرديتان من موظفي «الإدارة الذاتية وموظف مسيحي، كما أصيب موظف رابع بجروح».

وأشار شامي وفق وكالة «أ ف ب» إلى ارتفاع وتيرة القصف التركي مؤخراً، لافتاً إلى أنه يطول «أهدافاً مدنية وأخرى تابعة للقوات العسكرية المكلفة حماية المنطقة».

بدورها تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن «مقتل» ما تسمى الرئيسة المشتركة في القامشلي بريف الحسكة يسرى درويش، ومسؤول ضمن «الإدارة الذاتية»، وسائق، في حين أصيب نائب «الرئاسة المشتركة» وهو من المكون المسيحي بجراح، في استهداف سلاح الجو التركي، لسيارة تابعة لـ«الإدارة الذاتية»، على طريق قرية تل شعير بين مدينتي القامشلي وعامودا بريف الحسكة الشمالي ضمن مناطق سيطرة «قسد»، حيث نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع في الإدارة التركية في بيان «تحييد» مسلحين اثنين من ميليشيات «وحدات حماية الشعب» الكردية العمود الفقري لـ«قسد»، وقالت في بيان: إن القوات المسلحة التركية تواصل استهداف ما سمته «الإرهاب» أينما كان، وفق ما ذكرت وكالة «الأناضول».

وذكرت الوزارة أن «الجيش التركي» تمكن من تحييد المسلحين من «التنظيم الإرهابي» خلال محاولة استهداف منطقة يحتلها الأول شمال شرق سورية.

كما اعتدت قوات الاحتلال التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة على محيط قرية الشوارغة بريف حلب الشمالي، وكذلك على قرية أبين بناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات، على ما ذكرت المصادر ذاتها، وفي السياق، قتل موظف في «الإدارة الذاتية»، برصاص مسلحين مجهولين في بلدة الدحلة بدير الزور، حسبما ذكرت وكالة «نورث برس» التابعة لـ«قسد».

إلى شمال شرق البلاد، حيث أفادت المصادر الإعلامية المعارضة، بأن قوات ما يسمى «التحالف الدولي» الذي يقوده الاحتلال الأميركي بزعم محاربة داعش أدخلت رتلاً عسكرياً عبر معبر الوليد غير الشرعي قادماً من إقليم كردستان العراق.

وذكرت أن الرتل يضم 40 شاحنة تحمل مدرعات وصهاريج وقود ومعدات عسكرية ولوجستية وصناديق مغلقة، وتوجه نحو قواعد «التحالف الدولي» في ريف الحسكة.

ولفت إلى أن هذا الرتل هو الثاني على التوالي خلال 24 ساعة لـ«التحالف الدولي»، ويهدف إلى تعزيز قواعد «التحالف» في ريف الحسكة.