حضر المؤتمر السنوي لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الحسكة … الهلال: الرئيس الأسد متمسك بكل ذرة تراب من أرض الوطن
| الحسكة - دحام السلطان
أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، أن محافظة الحسكة تعني الصمود والعزة والإباء وستظل مثالاً وعنواناً للون الوطني الخلّاق، ولا يمكن للشرذمات الموجودة على أرضها أن تبدله أو تغيّره مهما ارتكبت من جرائم وموبقات سافرة هدفها النيل من وحدة وتماسك وتلاحم ابن هذا الأرض وصموده المتجذّر فيها.
الهلال، نقل في مستهل حديثه خلال انعقاد المؤتمر السنوي لفرع الحسكة للحزب تحيات ومحبة الرئيس بشار الأسد، لأعضاء المؤتمر ولكل أبناء محافظة الحسكة التي يطولها الإرهاب أكثر من المحافظات التي تم تحريرها، وبوجود الاحتلال المزدوج الأميركي والتركي.
وأكد الهلال أن القائد الأسد لم ولن يقبل بأن يفرط ولو بذرة تراب واحدة من أرض الوطن، وأن من يراهن على تراب سورية ومقدساتها الوطنية وجيشها وعلمها وجغرافيتها وحدودها واهم، وأن كل شبر في سورية سيطهر من دنس الإرهاب سواء كان هذا الإرهاب على شكل دول أم مجموعات أو أفراد.
وأشار الهلال إلى أن القائد الأسد يمثل ظاهرة فريدة في الشرق الأوسط حيث يعمل لمصلحة شعبه ويرفض الإملاءات الغربية ويسعى للحفاظ على استقلال القرار السياسي والتمسك بالقضايا العربية والثوابت الوطنية والقومية.
وأشار الهلال إلى أن القائد التاريخي، أظهر العلامة الفارقة في مؤتمر القمة العربية الأخير دون أن يتنازل أو يهادن فيها، بل جعل منها قمة سورية وقمة الأسد، مشيراً إلى أن عودة الجامعة العربية إلى سورية هي الاستنتاج الطبيعي والمنطقي للوضع الراهن في المنطقة، موضحاً أن الحسكة كانت وما زالت تمثل وحدة النسيج المجتمعي الوطني وتُمثّل خير رديف لبواسل الجيش العربي السوري خلف قيادة الرئيس الأسد، مشيراً إلى أن الحسكة تشكل سلة غذاء سورية وهي التي أكدت شعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع التي تمثل اليوم بإرادة شعبها العنوان الحقيقي لثبات ومواقف سورية الوطنية والقومية.
وشدد الهلال على أن الأيام المقبلة مبشرة بالخير وأن قوة الدولة السورية باقية وستكون كما كانت، وهي من حقق معادلة النصر على كل شذاذ العالم وظواهرهم القذرة، وهذه المعادلة تحققت بفضل قائدها وبطولات جيشها وصمود شعبها، ولن تدخر جهداً حتى تطهير آخر شبر من أرضها، وطرد المحتلين الأميركي والتركي الذين فرضوا على أبناء محافظة الحسكة مختلف أساليب التجويع والتضييق والحصار، وعملوا على سرقة مقدراتها وخيراتها، ولاسيما النفط والغاز والقمح.
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب الهلال عن أهمية خطوة إعادة هيكلة الدعم الحكومي الذي أصبح ضرورة ملحة لتحقيق العدالة بين المواطنين، مشدداً على أن الدولة بحاجة لكل حبة قمح من الفلاحين والمنتجين، مؤكداً أن حبة القمح تعني رغيف الخبز للمواطن، لذلك فإن عملية تسويق محصول إلى الدولة السورية هو واجب وطني قبل كل الاعتبارات.
حضر المؤتمر عضوا القيادة المركزية للحزب ياسر الشوفي ومحسن بلال.