اليوم وغداً ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الإنكليزية … الوصول إلى ويمبلي هدف أربعة أندية
تقام اليوم وغداً مباراتا ذهاب نصف نهائي المسابقة الأقل أهمية في بلاد الضباب وهي مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة، فيلعب ستوك سيتي مع ضيفه ليفربول عند العاشرة مساء اليوم، وفي التوقيت ذاته مساء الغد يلعب إيفرتون مع مانشستر سيتي.
التأويلات والأمنيات كثيرة، فكل من الأندية الأربعة يريد الذهاب إلى ويمبلي معقل المباراة النهائية في الثامن والعشرين من شباط المقبل، فقطبا مدينة ليفربول سبق لهما الاجتماع في ويمبلي سواء بنهائي كأس إنكلترا أم نصف نهائي الكأس أم مسابقة الدرع الخيرية التي توازي مباريات السوبر في بلدان أخرى، ولكنهما لم يجتمعا على أرضية ويمبلي في النهائي، علماً أن نهائي 1984 جمعهما غير أن المباراة لم تقم وقتها في ويمبلي وإنما على أرضية ملعب ماين رويد الخاص بنادي مانشستر سيتي.
كما أن مدربي الفريقين الإسباني مارتينيز والألماني كلوب عينهما على اللقب الأول مع الأزرق والأحمر، ونادي مانشستر سيتي عينه على كل الألقاب المتاحة ومن بينها كأس الرابطة الذي حازه موسم 2013/2014 ولا نغفل أن المدرب التشيلياني بيلغريني لا يهادن في كل البطولات المتاحة أمامه وخاصة أنه يعرف مصيره نهاية الموسم وهو الرحيل، وما أجمله من رحيل إن كان مرصعاً بالألقاب.
أما نادي ستوك سيتي فهو من الأندية الصعبة بأرضه ويبدع أمام الأندية الكبيرة وهذا يصعب المهمة على ليفربول الذي سبق له أن ذاق الخسارة الأقسى بتاريخه في الدوري الممتاز على أرضية ملعب بريطانيا ستاديوم الذي يحتضن لقاء اليوم وكان ذلك في المباراة الأخيرة لستيفن جيرارد مع ليفربول موسم 2014/2015 بستة أهداف لهدف خلال شهر أيار الفائت، ولذلك ستكون المباراة تحدياً خاصاً للمدرب الألماني كلوب المطالب بوضع تشكيلة تخرج بنتيجة إيجابية تساعده على خوض لقاء الرد في أنفيلد بظروف أقرب إلى المثالية.
مباراة اليوم
تقابل فريقا ستوك سيتي وليفربول في المرحلة الأولى من الدوري وكانت الغلبة لليفربول بتسديدة خارقة للاعبه البرازيلي كوتينيو قبل أربع دقائق من النهاية، ليحقق ليفربول انطلاقة مثالية من ملعب صعب، غير أن النقاد لا يجدون الطريق معبداً هذه المرة لتسجيل فوز جديد وخاصة في ظل تألق ثنائي ستوك أرناوتوفيتش وشاكيري، ومعنويات ليفربول لا تبدو بأحسن حالاتها بعد الخسارة يوم السبت أمام ويستهام في أولى مراحل الإياب، ووفق هذه المعطيات فإن رفع الحالة المعنوية أولى أولويات المدرب كلوب البارع في هذا المجال.
المباراة أسندت قيادتها حتى كتابة هذه السطور إلى الحكم أنطوني تايلور الذي يفصل بين الفريقين للمرة الرابعة في آخر خمس مباريات وهذه تسجل بحق الاتحاد الإنكليزي فهل تخلو إنكلترا من حكام قادرين على قيادة هذه المباراة حتى يعين تايلور في كل مرة؟
تاريخياً الأفضلية لليفربول وخلال سنوات الألفية الثالثة تقابلا مرتين في هذه المسابقة ففاز ليفربول 8/صفر بأرض ستوك موسم 2000/2001 متابعاً طريقه نحو الرقم، وفاز بهدفين لهدف موسم 2011/2012 بملعب ستوك أيضاً متابعاً طريقه نحو اللقب أيضاً، فهل تكون مواجهة ستوك فألاً حسناً هذه المرة؟
أفضلية
مباراة إيفرتون والسيتي أفضليتها النظرية للسيتي الذي يعرف كيف يزور ملعب غوديسون بارك، ففاز بأرض إيفرتون في إياب موسم 2013/2014 في مباراة كانت مفصلية لتحديد اللقب، وفي ذهاب هذا الموسم فاز السيتي بهدفين على الملعب ذاته، غير أن المعطيات ستكون مختلفة هذه المرة، فإيفرتون يبدو قادراً على إحداث الفارق مستفيداً من عاملي الأرض والجمهور كما أنه يمتلك مهاجماً هدافاً يسجل من أنصاف الفرص وهو لوكاكو هداف الدوري بخمسة عشر هدفاً إلى جوار جيمي فاردي مهاجم ليستر الذي سيغيب أسبوعين وربما أكثر بسبب الإصابة.
المباراة أسندت قيادتها إلى الحكم مادلي الذي قاد يوم السبت مباراة ويستهام وضيفه ليفربول وكان موفقاً بدرجة كبيرة.
الدوري الإنكليزي
استكملت مباريات المرحلة العشرين (الأولى إياباً) يوم الأحد فسيطر التعادل بهدف لمثله على لقاء إيفرتون وضيفه توتنهام ليحتفظ النادي اللندني بمركزه الرابع بست وثلاثين نقطة، وحقق تشيلسي فوزاً كبيراً بأرض كريستال بالاس بثلاثة أهداف نظيفة ليحقق المدرب هيدنيك الفوز الأول وهو على رأس عمله مدرباً للبلوز، ليثأر تشيلسي من خسارة الذهاب ويحسّن موقعه على سلم الترتيب المرفق مع هذه المادة.