رياضة

كشف حساب الدوري- المجموعة الأولى .. فريق جبلة… بداية جيدة ونهاية متعثرة

| نورس النجار

فريق جبلة وجد نفسه في دوري الدرجة الأولى بقرار اتحادي، بعد أن هبط الموسم الماضي مع الجزيرة ولم يحققا الوجود أو التأثير الفاعل.
ودفع جبلة ضريبة الإدارة السابقة في الدورة الماضية التي أرادت دخول الدوري من دون استعداد أو تحضير أو التعاقد مع اللاعبين في ظن الإدارة أن تأهل الفريق إلى دوري الدرجة الأولى هو الإنجاز بحد ذاته.
ولأن الفريق لعب كامل الذهاب في عهدة هذه الإدارة، فلم يتمكن من فعل شيء وكان ضحية الفرق الأخرى التي اعتبرت مباراة جبلة مضمونة لأن الفريق من أضعف فرق المجموعة.

عندما دخلت الإدارة الجديدة خط العمل، حاولت إنعاش الفريق قدر الإمكان، عبر تغيير الجهاز الفني ودعم الفريق ببعض اللاعبين غير الموقعين على كشوف الفرق الأخرى، إضافة لدعم الفريق وتأمين مستلزماته قدر الإمكان.
لكن السيف سبق العذل، وكان من الصعوبة بمكان تجاوز المركز الأخير الذي احتله الفريق في نهاية الذهاب بجدارة، لا ننكر أننا شهدنا بعض التطورات على الفريق، مع تحسن نسبي في الأداء والنتائج، لكن كل ذلك لم يكن شفيعاً للفريق ليهرب من قدره والمركز الأخير.

تحضير متوسط
في الموسم الحالي لم يكن تحضير الفريق مثالياً، فكان التحضير على «قد الحال» وحسب الظروف المتاحة وضمن إمكانيات النادي.
تم اسناد مهمة تدريب الفريق في البداية إلى توفيق مكيس بمساعدة حسن حميدوش، ومهمة تدريب الحراس إلى اللاعب السابق أحمد شلبي، على حين كان مدير الفريق عضو الإدارة محمد ثائر حسن والإداري حسن بوز.
وأسندت مهمة التعاقد مع اللاعبين إلى الجهاز الفني الذي أوكل بالمهمة من دون التدخل من أحد.
وحاولت اللجنة استرجاع لاعبيها الذين يلعبون مع الفرق الأخرى، ونجحت في عودة (علي مسلم، علي ميا، عباس عسل، علي سيلمان، حيدر حسن، حيدر محمد) من فريق مصفاة بانياس، كما شهدت عودة المهاجم رعد فران من فريق الشرطة وعبد الإله حفيان من فريق الوحدة وتعاقدت مع أحمد كلزي قادماً من المحافظة وفراس سطوف من الحرية ومنهل برازي من الوثبة وتعاقدت مع المدافع أديب عيسى، كما حافظت على لاعبيها القدامى أمثال: أسامة حاج عمر وأحمد العلي وجمال الرفاعي، وانتقت بعض لاعبي الشباب البارزين ليكونوا ضمن مجموعة الفريق مثل: (إبراهيم الطويل وعلي محمد وحمزة كردي).
ولم يكن تحضير الفريق بالشكل الذي يوحي بالمنافسة، واقتصر التحضير على التمارين والمباريات الودية مع فرق الجوار أو الفرق الأخرى من حمص وحماة ودمشق، ولم تكن مشاركته بدورة تشرين ناجحة، فالفريق كان غير جاهز ويعاني بعض الإصابات وضعف الانسجام.

بداية جيدة
استفاد جبلة من عاملي الأرض والجمهور وخصوصاً أنه لعب بعض مبارياته على أرضه، وكانت البداية مع الطليعة فكان التعادل السلبي ونجح حارسه الدولي أسامة الحاج عمر في التصدي لركلة جزاء أضاعها لاعب الطليعة عبد الملك عنيزان فكان التعادل الافتتاحي مع الطليعة جيداً، ثم جاءت المباراة الأخرى مع الكرامة واستطاع فيها الفريق الفوز بهدف علي سليمان د38، ونال نقاط المباراة كاملة، لكن المراقبين سجلوا على الفريق أداءه المباراة بخشونة عالية تسببت في خروج لاعبين من الكرامة مصابين في الشوط الأول، إضافة لاستعمال أسلوب إضاعة الوقت بطريقة مقيتة حفاظاً على التقدم بهدف نظيف.
تعادل جبلة في المباراة الثالثة مع فريق المحافظة 1/1، تقدم فريق المحافظة بجزاء رائد كردي د33 في الشوط الأول ثم عادله جبلة بجزاء أخرى سجلها يوسف فوزي مطلع الشوط الثاني ورغم أفضلية المحافظة إلا أن المباراة انتهت إلى التعادل 1/1، المباراة الرابعة فاز فيها على الجزيرة بهدف مبكر بمهاجمه إبراهيم الطولي د8، ثم تعادل مع حطين سلباً، ليحتل الفريق مركز الوصيف خلف الجيش وبالتالي اعتبر الخبراء أن مباراة الجيش مع جبلة هي قمة المجموعة.
استطاع الجيش أن يحسم القمة لمصلحته بهدف، ثم خسر جبلة بعدها أمام المجد بهدفين، فكانت النهاية المتعثرة وهبط الفريق من مركز الوصيف إلى المركز السادس بتسع نقاط من سبع مباريات، وبقيت له مباراة واحدة مؤجلة سيلعبها مع فريق الحرية، إن فاز فيها فسيدخل لعبة الحسابات مع مجموعة فرق الكرامة والطليعة والمجد والمحافظة على أحد مقاعد الكبار قبل انطلاق مرحلة الإياب.

بالأرقام
سجل الفريق ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات، والمسجلون هم: يوسف فوزي وعلي سليمان وإبراهيم الطويل.
وله ركلة جزاء واحدة سجلها يوسف فوزي.
وعليه ثلاث ركلات جزاء سجل رائد كردي من المحافظة وأضاع حطين واحدة وأضاع عبد الملك عنيزان من الطليعة الثانية.
وخرج مدافعه أديب عيسى بالحمراء للإنذار الثاني د(60) بلقاء المحافظة في الدوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن