الخبر الرئيسي

ترأس اجتماع مجلس التعليم العالي وبحث رؤية هذا القطاع للمرحلة المقبلة … الرئيس الأسد: الجامعات هي أحد أهم أعمدة المجتمع وأداة رئيسية في تطوره

| فادي بك الشريف

أكد الرئيس بشار الأسد أن الجامعات بصفتها أداة للتعليم والبحث العلمي هي أحد أهم أعمدة المجتمع، وأداة رئيسية في تطوره ونمائه، ترفع مستواه الفكري والمهني وبالمقابل فإن المجتمع يرفع مستوى الجامعات.

وخلال ترؤسه اجتماع مجلس التعليم العالي أمس بمشاركة الفريق الوزاري المعني، حيث تم طرح رؤية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي للمرحلة المقبلة 2023-2030، لفت الرئيس الأسد إلى أن مجتمعنا مهيأ للإنجاز العلمي لكنه لم ينجح حتى الآن في استثمار الجامعة كأداة لتحقيق هذا الإنجاز.

وحسب البيان الرئاسي فإن رؤية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تقوم على العناوين الرئيسية للتعليم العالي التي تنطلق من السياسات التعليمية، وضمناً سياسة الاستيعاب والخريطة التعليمية، والتعليم التقاني، والتحول الرقمي، والتعليم الجامعي الخاص والبحث العلمي.

وأوضح البيان الذي نشرته الرئاسة على صفحاتها الرسمية أن الرؤية التي جرى بحثها، تضع تلك العناوين وفق واقعها الحالي وتحدياتها والتوجه المستقبلي نحوها ضمن منظور يحدد دور الجامعات في المجتمع والدولة، ويضع برامج العمل المرتبطة بالأولويات ضمن إستراتيجية تنفيذية تحقق تلك الرؤية.

وقال البيان: إن أجهزة الدولة ومؤسساتها في مختلف القطاعات تؤدي دوراً حيوياً في تنفيذ رؤية التعليم العالي وما تحمله من برامج وخطط للوصول إلى المخرجات المطلوبة التي تحتاجها الدولة والمجتمع في المرحلة المقبلة.

من جهتها أكدت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان في تصريح لـ«الوطن»، أن الرؤية التي عرضها مجلس التعليم العالي أمام الرئيس الأسد تعتبر عامة وواسعة حول قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ضمن 5 نقاط أساسية تشمل «البحث العلمي والخريطة التعليمية والتعليم التقاني والتعليم الخاص والتحول الرقمي»، مضيفة: إن الرئيس الأسد شاركنا بالحوار حول هذه الرؤية.

وقالت: «وجّه الرئيس الأسد بوضع خطوات تنفيذية ومراحل عمل لاحقة لتنفيذ الرؤية، ضمن مشاركة بين التعليم العالي والاتحاد الوطني لطلبة سورية، عبر فرق العمل التي ستحدد أولويات هذه الرؤية، وما وجهنا به الرئيس الأسد بغية الوصول إلى مخرجات واضحة قابلة للقياس ولها الأثر على مستوى التعليم والجامعات السورية انطلاقاً من حديث سيادته بأن للجامعة اليوم دوراً حيوياً ومهماً وأحد أهم العناصر في بناء المجتمع».

ولفتت إلى أن اتحاد الطلبة شارك الوزارة من خلال ممثليه حول رؤية الطلاب وأولويات هذه الرؤية باعتبار أن المخرج الأساسي للعملية التعليمية هو الطالب الذي يعتمد عليه، لأنه بعد التخرج يعتبر داعماً أساسياً لقطاع التعليم في حال سلك مسلك أعضاء الهيئة التعليمية، وأيضاً على المستوى المجتمعي والحكومي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن