صالتا سورية للتجارة في كل منطقة خلال عطلة العيد … مدير السورية للتجارة بدمشق لـ«الوطن»: نستجر يومياً بين 1000 و1500 صحن بيض من مربي الدواجن
| رامز محفوظ
قال مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بدمشق سامي هليل في تصريح خاص لـ«الوطن» إن المؤسسة بدمشق كثفت خلال الفترة الماضية استجرار الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء من المزارعين والمربين مباشرة، وذلك ضمن خطة عمل وزارة التجارة الداخلية.
وأضاف بأنه تحضيراً لعيد الأضحى تم مؤخراً استجرار تشكيلة واسعة من الخضر من محافظات الإنتاج الرئيسة حماة ودرعا وطرطوس واللاذقية تم توزيعها على صالات البيع في دمشق إضافة إلى القيام بتأمين كميات كبيرة من البطاطا ووضعها في الصالات وفي مركز الفرز تمهيداً لطرحها في الصالات قبل وخلال عطلة العيد والتدخل بها في حال تم رفع سعرها في السوق قبل فترة العيد نتيجة لزيادة الطلب عليها خلال العطلة الطويلة لسوق الهال بدمشق.
وبالنسبة للحوم الحمراء والبيضاء والكميات التي تم استجرارها، أوضح مدير السورية للتجارة بدمشق بأنه يتم استجرار حوالي 10 أطنان من اللحوم الحمراء والبيضاء يومياً توضع في وحدة التبريد التابعة للسورية للتجارة وهذه الكميات ترمم بشكل يومي كي لا يحدث نقص بها، موضحاً بأن هناك طلباً شديداً عليها خلال الفترة الحالية ويتم بيع مابين 3 و4 أطنان تقريباً بشكل يومي للمواطنين وهناك 26 صالة مخصصة لبيع اللحوم الحمراء للمواطنين، مؤكداً بأن أسعار مبيعها للمواطنين مستقرة ولن يكن هناك أي رفع في أسعار مبيعها نتيجة زيادة الطلب عليها قبل العيد وخلاله.
وبخصوص تأمين مادة بيض المائدة والكميات المستجرة منه بشكل يومي أكد هليل بأنه بالنسبة لمادة البيض تم الاتفاق مؤخراً مع مربي الدواجن على استجرار المادة منهم بشكل مباشر وبيعها للمواطنين بسعر 30 ألف ليرة للصحن الواحد أي بأقل من سعر التكلفة، لافتاً إلى أن المادة متوافرة في الصالات ويومياً يتم استجرار بين 1000 و1500 صحن بيض من المربين مباشرة توزع على الصالات وهناك تعاون واضح بهذا الخصوص من المربين.
ولفت هليل إلى أن توزيع مادة الخبز للمواطنين مستمر عبر الـ65 صالة التي تم تخصيصها في دمشق قبل العيد وخلال عطلة العيد كذلك، وبالنسبة لبقية المواد الغذائية الأخرى مثل الزيوت والسمون والبقوليات إضافة للمنظفات فإن السورية للتجارة تقوم بالعمل على تأمين تشكيلة سلعية واسعة وكاملة للصالات قبل وخلال عطلة العيد حتى إنه خلال يوم الجمعة الماضي تم توزيع هذه المواد على 30 صالة وترميم النقص فيها بشكل كامل.
وعن افتتاح الصالات والاستمرار بالعمل خلال عطلة العيد ختم هليل بالقول: إنه سيتم تخصيص صالتين للبيع على الأقل في كل منطقة في العاصمة دمشق خلال العطلة ستفتح أبوابها بشكل اعتيادي من أجل تخديم المواطنين وتأمين احتياجاتهم.