سورية

19 منهم مجهولو الوجهة و18 وصلوا إلى مناطق سيطرة «قسد» … فصائل أنقرة تسرق ممتلكات الأهالي بحجة البحث عن دواعش فارين من سجن رأس العين

| وكالات

تواصل فصائل الإدارة التركية سرقة ممتلكات الأهالي خلال عمليات دهم وتفتيش منازل تقوم بها بحجة البحث عن سجناء جرى تهريبهم من السجن المركزي في مدينة رأس العين المحتلة شمال غرب الحسكة بينهم مسلحون من تنظيم داعش الإرهابي.

ونقلت وكالة «أنباء آسيا» عن مصادر كردية أن الفصائل الموالية لتركيا، لا تزال مستمرة بحملتها الأمنية الإعلامية بذريعة البحث عن الفارين من السجن المركزي في رأس العين قبل نحو أسبوع.

وحسب الوكالة تشارك في الحملة ميليشيات «الشرطة العسكرية» و«فرقة الحمزة» وفرقة «السلطان مراد»، حيث تقوم تلك الميليشيات بتنفيذ عمليات دهم وتفتيش للمنازل في مدينة رأس العين وريفها بشكل يومي بحجة البحث عن الفارين من السجن.

ووصل عدد المنازل التي تمت مداهمتها إلى أكثر من 120 منزلاً، وسط انتهاكات مرتكبة من مسلحي تلك الفصائل، بينها سرقة مجوهرات ذهبية وهواتف نقالة ومبالغ مالية من دون اعتقال أشخاص لأن المطلوبين غير موجودين في تلك المنازل.

وذكرت الوكالة أن مصير 19 من مسلحي داعش الذين تم تهريبهم من السجن من الجنسية العراقية لا يزال مجهولاً ولم يعرف بعد إلى أين توجهوا، في حين كان البقية أي 18 من الذين فروا وصلوا إلى مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي.

وأفادت تقارير في 18 حزيران الجاري بتهريب نحو 37 سجيناً من السجن المركزي في رأس العين، من مسلحي «الشرطة العسكرية» وفصائل «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي.

وأشارت إلى أن عملية التهريب جرت بتسهيل الطريق أمام السجناء من «الشرطة العسكرية»، للوصول إلى مناطق سيطرة «قسد» بمنطقة مبروكة.

وأشارت المصادر الكردية إلى أن السجناء الـ18 المدنيين ينحدرون من منطقتي الدرباسية وعامودا بريف الحسكة، حيث جرى تهريبهم إلى مناطق سيطرة «قسد» لقاء دفع ذويهم فدية مالية تصل لـ 3 آلاف دولار عن كل شخص، وقد تم اعتقالهم من الأخيرة للتحقيق معهم ضمن الإجراءات الأمنية.

وبالتوازي تواصل «قسد» ملاحقة 19 سجيناً بعد عبورهم إلى مناطق سيطرتها وسط مخاوف من الأخيرة بأن يكون هؤلاء من قيادات تنظيم د اعش وجرى تهريبهم إلى تلك المنطقة لتنفيذ مخطط ما.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن