الأولى

إنشاء منصة حوار وتعاون بين العلماء والأطباء لتطوير علاج المرضى … بمشاركة نخبة من الباحثين والأطباء انطلاق ملتقى دمشق الأول للخلايا الجذعية

| محمود الصالح

بمناسبة مرور عامين على افتتاح المركز الوطني للخلايا الجذعية «حياة» وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان افتتح أمس ملتقى دمشق الأول للخلايا الجذعية بحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم والتنمية الإدارية سلام السفاف ومحافظ دمشق محمد طارق كريشاتي وعدد كبير من الباحثين والأطباء من سورية وبعض الدول العالمية الأخرى، والذي يستمر على مدى يومين.

ويهدف الملتقى إلى إنشاء منصة حوار وتعاون بين العلماء والأطباء لتطوير علاج المرضى والنهوض بأبحاث الخلايا الجذعية في سورية، وإبراز التجربة المحلية للمركز الوطني للخلايا الجذعية، ويستهدف الملتقى الأطباء والعلماء والممرضات والمختصين في الرعاية الصحية المشاركين في العلاج بالخلايا الجذعية للأمراض الخبيثة وغير الخبيثة.

رئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان أروى العظمة لفتت إلى أن السيدة الأولى أسماء الأسد وجهت بتشكيل اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان في حزيران 2019 للعمل على وضع خطة إستراتيجية وطنية شاملة لتطوير منهجيات العمل في مجال السرطان في مختلف الجهات الحكومية التي تُعنى بشأنه مع الحرص على التشبيك مع الجهات الأهلية ذات العلاقة في هذا المجال.

وأضافت: انتهت اللجنة في الأشهر الأولى من عملها من وضع الخطة الوطنية للتحكم بالسرطان والتي تم اعتمادها من رئاسة مجلس الوزراء، لتصبح فيما بعد المكون الأساسي للبرنامج الوطني الذي يهدف أن يكون العلاج متاحاً للجميع وفق أحدث المعايير العالمية.

وبينت العظمة أن تكلفة أدوية زرع الخلايا الجذعية الغيرية للمريض الواحد 220 مليون ليرة، وزراعة الخلايا الجذعية الذاتية 90 مليون ليرة، تضاف إليها تكاليف متنوعة أخرى، فيما أصل تكلفة زراعة الخلايا الجذعية خارج سورية إلى أكثر من 100 ألف دولار، وكل هذه الخدمات والعلاج يقدم في سورية مجاناً بشكل كامل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن