مصر والهند ترفعان العلاقات إلى مستوى «الشراكة الإستراتيجية» … السيسي ومودي يبحثان تعزيز حجم التبادل التجاري

وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، أمس الأحد، على «الإعلان المشترك» لرفع العلاقات بين بلديهما إلى مستوى «الشراكة الإستراتيجية».

ووفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية، جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري رئيس وزراء الهند، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر هي الأولى من نوعها، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة في العديد من المجالات.

وناقش السيسي ومودي أيضاً تعزيز حجم التبادل التجاري، وتبادل السلع الإستراتيجية بين البلدين، وتنمية الاستثمارات الهندية في مصر خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وعقب اللقاء، وجّه رئيس الوزراء الهندي الدعوة للرئيس المصري للمشاركة في أعمال القمة المقبلة لمجموعة العشرين في نيودلهي.

ووقع السيسي ومودي على الإعلان المشترك لرفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وقلّد الرئيس المصري رئيس الوزراء الهندي «قلادة النيل»، التي تمثل أرفع الأوسمة المصرية.

وفي الـ26 من كانون الثاني الماضي وفي ختام زيارةٍ للرئيس المصري إلى الهند هي الثانية له إلى هذا البلد، دعا السيسي ومودي إلى رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى «الشراكة الإستراتيجية» التي تغطي المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية والطاقة»، من أجل تعزيز المصالح المشتركة وسط التحديات العالمية الحالية.

وتنتهج مصر حالياً سياسة تعزيز العلاقات مع الشرق ومن بين الدول التي تعمل القاهرة على توثيق العلاقات معها الصين.

وفي منتصف حزيران الجاري، قدّمت مصر طلباً رسمياً للانضمام إلى مجموعة «بريكس»، وفق ما أعلن السفير الروسي في القاهرة، غيورغي بوريسينكو، وسبق أن تقدمت كل من إيران والجزائر في العام 2022، بطلبهما للانضمام إلى المجموعة.