جدد شيوخ عشائر وقبائل عربية خلال تجمع أقاموه، أمس في قرية جرمز بريف القامشلي دعم الجيش العربي السوري، ورفض كل أشكال الاحتلال للأراضي السورية.
وذكرت وكالة «سانا» أن الشيوخ أكدوا خلال التجمع رفضهم لأي مشروع تدعمه قوات الاحتلال للسيطرة على ثروات الجزيرة السورية، مجددين دعمهم لحملة «لا للاحتلال» التي أطلقتها العشائر العربية في المنطقة، والوقوف صفاً واحداً لتأييد ودعم الجيش العربي السوري لإعادة الأمن والأمان إلى كامل الأراضي السورية.
وقال شيخ قبيلة طي محمد عبد الرزاق الطائي إن «قبيلة طي ترفض أي مشروع يرمي لتمزيق وتفتيت اللحمة الوطنية لأبناء قبيلة طي»، لافتاً إلى خطورة مثل هذه المشاريع المدسوسة بحجة إنشاء قوات من أبناء العشائر تحت مسميات غير وطنية هدفها النيل من وحدة أبناء سورية ولتطويل عمر الحرب فيها للسيطرة على ثرواتها من أميركا وتركيا.
بدوره أشار الشيخ ضاري محمد الفارس إلى أن أبناء العشائر يدركون خطورة اللحاق بركب الفتنة التي تحاول خلق حالة من عدم الاستقرار وبالتالي التأثير على الحياة الاجتماعية، مؤكداً أن شيوخ العشائر الشرفاء سيبادرون إلى إعادة الأبناء المغرر بهم لحضن الوطن.
وفي السياق ذكر الإعلام الرسمي أن قبيلة عدوان أصدرت بياناً أعلنت فيه الوقوف مع كل مكونات المجتمع السوري لإحباط مشاريع المحتلين الأميركي والتركي وطرده من المنطقة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.