سورية

التقت رئيس «الخوذ البيضاء» ودعت إلى تمديد قرار إدخال المساعدات إلى شمال غرب سورية … سفيرة واشنطن في مجلس الأمن: ملتزمون بالاستجابة الإنسانية للشعب السوري!

| وكالات

دعت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إلى تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سورية لمدة 12 شهراً، بعد أن اطلعت رئيس منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية المدعو رائد الصالح، على جهود بلادها للعمل من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، ليوسع آلية الأمم المتحدة لتقديم تلك المساعدات، وذلك في إطار مواصلتها استمرارية أدوات واشنطن الإرهابية في المنطقة.

وزعمت غرينفيلد خلال لقائها مع الصالح في مدينة نيويورك الأميركية، أن بلادها ملتزمة بالاستجابة الإنسانية للشعب السوري!

ودعت غرينفيلد، مجلس الأمن الدولي ضرورة قيامه في تموز المقبل، بتمديد وتوسيع آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سورية لمدة 12 شهراً، مشيدة بما وصفتها بـ«الشجاعة الدؤوبة» لعناصر «الخوذ البيضاء»، والعمل «المنقذ للحياة الذي يقومون به»، بما في ذلك عملهم عقب الزلازل المدمرة في شباط، وفق بيان بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وناقشت غرينفيلد مع الصالح، مدى توافر الاحتياجات الفورية للمساعدات والإمدادات، والمشاركة مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى، لمواصلة تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفاً في سورية.

واطلعت رئيس المنظمة الإرهابية، على جهود بلاده للعمل من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، يوسع آلية الأمم المتحدة، لتقديم المساعدة عبر الحدود إلى شمال غرب سورية.

ومن المقرر أن ينتهي التفويض بإدخال المساعدات عبر باب الهوى المعبر الحدودي في تموز المقبل ما لم يجدده مجلس الأمن.

يأتي ذلك رغم حرص الحكومة السورية على إدخال المساعدات إلى كل المناطق في سورية، بما فيها المناطق التي تخضع للاحتلال وسيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة، حيث استقبل الرئيس بشار الأسد في شباط الماضي بعد الزلزال الذي ضرب شمال غرب البلاد في السادس من الشهر ذاته، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، وأكد ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سورية، بما فيها المناطق التي تخضع للاحتلال وسيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة.

وحينها أشار غريفيث إلى الاستجابة السريعة للحكومة السورية في أعمال الإنقاذ والإغاثة، ليعلن بعد ذلك الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش موافقة الرئيس الأسد على فتح معابر حدودية إضافية إضافة إلى معبر باب الهوى بريف إدلب والذي تسيطر عليه فصائل أنقرة، هما باب السلامة والراعي شمال حلب.

يذكر أن الدول الداعمة للإرهاب في سورية تطلق على منظمة «الخوذ البيضاء» التي تأسست في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني وأميركي، تسمية «الدفاع المدني»، على حين تتوالى التأكيدات والدلائل أن «الخوذ البيضاء» تتبع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وتنشط خصوصاً في مناطق سيطرة الأخير في محافظة إدلب ومحيطها.

وسبق أن أكدت روسيا أكثر من مرة أن «الخوذ البيضاء» و«النصرة» نفذوا العديد من الهجمات بالأسلحة الكيميائية في العديد من المناطق السورية لاتهام الجيش العربي السوري بها، وأن الجهتين تواصلان التخطيط لتنفيذ هجمات كيميائية جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن