«التموين» تراقب الأسواق لتسهيل تدفق السلع.. و«الكهرباء» تطبق التقنين على المدن الصناعية لتغذية الشبكة بالوفر.. ودمشق تزيد مخصصات المازوت لمراكز الانطلاق … إجراءات حكومية خدمية استعداداً لعيد الأضحى المبارك
| الوطن
اتخذت الجهات الحكومية العديد من الإجراءات الخدمية استعداداً لعيد الأضحى المبارك الذي يبدأ أول أيامه بعد غد الأربعاء، ففي شأن ضبط الأسعار وتوافر السلع في الأسواق طالب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال اجتماعه مع معاونيه والمديرين العامين للمؤسسات التابعة للوزارة، مضاعفة العمل ضمن الظروف والإمكانات المتاحة ومراقبة حركة المستودعات والمخازين الإستراتيجية ومطابقتها مع حركة الأسواق ومنع الاحتكار والتعامل بمرونة وأخلاق وطنية مع الفعاليات التجارية وعلى مستوى واحد من دون تفضيل أحد عن الآخر بهدف تسهيل تدفق السلع والمواد في الأسواق بأسعار ومواصفات تناسب المواطن وخاصة في فترة الأعياد.
وفيما يتعلق بموضوع الكهرباء كشف مدير في وزارة الكهرباء لـ«الوطن» عن تطبيق تقنين كامل (24 ساعة في اليوم) على المدن الصناعية خلال عطلة العيد المقبلة بدءاً من مساء الثلاثاء وحتى صباح الأحد التالي لعطلة العيد وأن الوفر المتحقق من جراء هذا التقنين ستتم تغذية الشبكة به.
وأضاف المدير: في حين لن يكون هناك تغير في برامج التقنين المطبقة على الاشتراكات المنزلية وأن أي تحسن في التغذية على الشبكة خلال عطلة العيد هو رهن توفر حوامل الطاقة وانخفاض الحمولات.
وفي محافظة دمشق أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات قيس رمضان أنه ستتم زيادة مخصصات مراكز الانطلاق من مادة المازوت وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك ولتلبية احتياجات المواطنين الراغبين بالتنقل والسفر، ما يسهم في تبسيط الإجراءات ويخلق مرونة أكبر.
ونوه رمضان بوجود أولوية لـ4 مراكز انطلاق في العاصمة، على أن تتم تغذية الخزانات والكازيات التي تزود هذه المراكز بالمادة وذلك من مخصصات «المبيت» نظراً للعطلة الرسمية من الأربعاء ولغاية السبت ضمناً، علماً أن كل مركز انطلاق يضم أكثر من 300 باص لنقل الركاب.
وفي حمص أكد رئيس مجلس المدينة عبد اللـه البواب لـ«الوطن» أنه تم التشديد على منع بيع الألعاب والمفرقعات النارية ومسدسات الخرز للأطفال في كل الفعاليات والمحال التجارية بالمدينة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكد عدد من أصحاب المحال التجارية بأسواق حماة لـ«الوطن» أن حركة البيع والشراء قبل العيد جيدة وخصوصاً في الفترة المسائية رغم الأسعار المرتفعة لمعظم المواد الغذائية وغير الغذائية.
وفي السويداء بين عدد من التجار والباعة أنه رغم امتلاء الأسواق بالأهالي إلا أن معظمه اقتصر على التسوق بالنظر مع البحث عن أقل الأسعار وأخفضها.