بين عيدين الأضحية ارتفعت من 500 ألف إلى 3 ملايين … عضو المكتب التنفيذي في القنيطرة: أسعارنا أرخص من دمشق وريفها
| القنيطرة- خالد خالد
مع اقتراب عيد الأضحى انخفض استهلاك اللحوم الحمراء بمحافظة القنيطرة بشكل كبير، نتيجة ارتفاع أسعار الخروف القائم بسبب الأضاحي، حيث يصل سعر الخروف القائم وزن ٦٠ كغ لنحو 2.5- 3 ملايين ليرة، على حين أن سعره في العيد الماضي لم يتجاوز في المحافظة نصف مليون ليرة، أي إن سعر الأضحية خلال عام واحد تجاوز الستة أضعاف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن محافظة القنيطرة من أرخص المحافظات بسعر اللحوم الحمراء.
يقول صاحب محل لبيع اللحوم الحمراء (أكثر بائع بالقنيطرة ويملك عدة محال مع إخوته) إن الإقبال على اللحوم الحمراء بشكل عام انخفض بنسبة 50 بالمئة، وأغلبية الزبائن من محافظتي دمشق وريفها، مبرراً هذا الضعف بعدم وجود سيولة مع المواطنين وبلغة عامية قال «راتب الموظف ما بجيب 2 كيلو لحمة»، منوهاً بأن أسعار اللحوم الحمراء وقياساً بالمحافظات المجاورة ما زال مقبولاً حيث يتراوح الكيلو بين 60- 70 ألفاً وحسب الزبون، في حين أن سعر الكيلو في محافظة مجاورة وصل إلى الضعف.
وحول أسعار اللحم القائم حالياً، أكد أن سعر الخروف قائم حالياً 40 ألف والعجل 32، وبيع الأضاحي حالياً فقط للمغتربين، والسعر حسب الذبيحة ونوعها ووزنها متوقعاً ارتفاع الأسعار أكثر مع أول وثاني أيام العيد.
وأوضح أحد المربين أن الإقبال على الأضاحي ما زال ضعيفاً بالوقت الحالي ولا يمكن معرفة مدى إقبال المواطنين على الأضاحي أو التكهن بالأسعار من حيث انخفاضها أو ارتفاعها، فالقدرة الشرائية ضعيفة جداً، مبيناً أن المبيعات بالأعياد الماضية كانت تزداد قبل العيد بيوم وصباح العيد وكانت الأسعار ترتفع في اليوم الثاني والثالث مع قلة العرض.
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة فرج صقر أنه ورغم ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بالقنيطرة إلا أنها أرخص من المحافظات المجاورة، وذلك عبر المقارنة بأقرب المحافظات دمشق وريفها حيث وصل كيلو اللحم إلى 120- 140 ألفاً، أما في القنيطرة فيباع بين 60- 70 ألفاً وحسب نسبة الدهن.
وبالنسبة للفروج أكد صقر إصدار نشرة أسعار من المكتب التنفيذي ويمكن تعديلها كلما اقتضت الحاجة، ومديرية التجارة الداخلية بالقنيطرة على استعداد لتعديل نشرة الأسعار في أي وقت إذا كان ذلك في مصلحة المستهلك، منوهاً بأن النشرة الدورية تراعي السعر الواقعي وأقل من الأسواق المجاورة، علماً أن أغلب الفروج لدى الباعة بالقنيطرة مصدره دمشق، لكونه لا توجد مسالخ بالمحافظة، موضحاً أن مديرية التجارة الداخلية تتواصل بشكل مستمر مع المربين للوقوف على الواقع والذين أفادوا بغلاء الأعلاف والأدوية واليد العاملة وغيرها من مستلزمات الإنتاج.