سورية

طهران: عدم استضافة كازاخستان للاجتماعات المقبلة لن يعطل المحادثات بصيغة «أستانا»

| وكالات

على حين بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اتصال هاتفي الأوضاع في سورية والتسوية للأزمة فيها، أكدت طهران استمرار الاجتماعات بصيغة مسار «أستانا» وأن إعلان كازاخستان إنهاء استضافتها لهذه الاجتماعات لن يؤثر على مسار هذه العملية.

وحسب بيان للكرملين أوردته وكالة «تاس» الروسية، بحث الرئيس الروسي، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني، عدداً من القضايا الدولية، من بينها الأوضاع فيما وراء القوقاز و«التسوية» للأزمة في سورية.

وجاء في بيان الكرملين: «تمت مناقشة آفاق تطوير التعاون الثنائي متبادل المنفعة، مع التركيز على التنفيذ العملي للاتفاقات القائمة في مجالات التجارة والطاقة والنقل، كما تطرق الجانبان لعدد من القضايا على الأجندة الدولية، بما فيها ضمان الأمن فيما وراء القوقاز، والتسوية السورية»، واتفق الرئيسان على مواصلة الاتصالات الشخصية.

على ضفة موازية، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن عدم استضافة كازاخستان للاجتماعات الدولية المقبلة حول سورية بصيغة «أستانا» لن يتسبب في تعطيل المحادثات موضحة أن هذه المباحثات لا تعتمد على استضافة دولة معينة.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله في مؤتمر صحفي أمس: « لعبت كازاخستان دوراً إيجابياً وبناءً في استضافة مسيرة محادثات أستانا الخاصة بالشأن السوري، واستضافت مؤخراً الجولة الجديدة لها».

وأضاف: إن «جهوزية كازاخستان أو عدمها لاستضافة هذا الاجتماع تعد من صلاحيات حكومة هذا البلد، ولن يتسبب في تعطيل محادثات «أستانا»، وهذه المحادثات لا تعتمد على استضافة دولة معينة، ولا تزال هناك إمكانية لاستضافة كازاخستان».

بدورها، نقلت وكالة «تاس» عن كنعاني قوله: إن مكان الاجتماع المقبل بصيغة «أستانا» ستحدده الدول المشاركة في المشاورات، مضيفاً: «ربما ستلعب حكومة كازاخستان دوراً محدداً في تنظيم الاجتماع».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن