الأردن يستقبل 86 لاجئاً.. وعائلة سورية تتناول العشاء مع مسؤولة أميركية
| وكالات
أعلنت الأردن أمس، أنها استقبلت يوم الأحد الماضي 86 لاجئاً سورياً من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين.
وأفادت مديرية التوجيه المعنوي التابعة للجيش الأردني، في بيان لها، إن قوات حرس الحدود قامت بنقل هؤلاء اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم، بحسب وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية، كما تم تقديم الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم.
ويستضيف الأردن على أراضيه منذ بداية الأزمة في سورية – وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – ما يزيد على 630 ألف لاجئ، بينما يقدر المسؤولون الأردنيون عددهم بنحو مليون و400 ألف، من بينهم 750 ألف سوري موجودون قبل الأزمة ويطلق عليهم «لاجئون اقتصاديون». وتصل طول الحدود السورية مع الأردن إلى نحو 378 كيلو متراً، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
كما تتسلل مجموعات مسلحة من الأردن إلى الأراضي السورية لمحاربة الجيش العربي السوري.
يشار إلى أن كندا تعهدت مؤخراً باستقبال نحو 25 ألفاً من اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن ولبنان وتركيا حتى نهاية شباط 2016 من بينهم 10 آلاف لاجئ من الأردن، حيث أقامت السفارة الكندية في عمان مركزاً لنقلهم بالتعاون مع المنظمات الدولية المعتمدة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
من جهة ثانية استضافت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامانتا باور مؤخراً، عائلة سورية على مائدة العشاء كانت قد لجأت إلى الولايات المتحدة في وقت سابق، بسبب الحرب في سورية.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن العائلة السورية المؤلفة من سبعة أفراد من آل الطيباوي استقرت في نيوجرسي، بعدما نزحت من محافظة درعا، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، على الرغم من احتجاج حاكم الولاية كريس كريستي الذي قال: إنه «ما كان ينبغي لهم أن يضطروا إلى المجيء قبل أي شيء آخر». واستضافت باور الإيرلندية المولد في مقر إقامتها بفندق والدورف أستوريا في مانهاتن، العائلة السورية المؤلفة من مراد /40 عاماً/ وعلا الطيباوي وأولادهم الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و17 سنة. وقالت باور: «أردت أن أتأكد من أن عائلة واحدة على الأقل يمكن أن تسمع مباشرة مني كممثلة للرئيس الأميركي باراك أوباما، وأيضاً كمهاجرة إلى هذا البلد، كم نحن نقدر المساهمة التي نعلم أنكم ستقدمونها إلى هذه البلاد».