في أقل نسبة إصابات خلال العيد منذ 10 سنوات.. مشفيا «المواساة والمجتهد» يستقبلان 95 إصابة في عيد الأضحى سببها «حوادث سير والأراجيح والمفرقعات النارية»
| فادي بك الشريف
أكد مشفيا المجتهد والمواساة بدمشق أن هذا العيد سجل أقل حالات إصابة إسعافية، جراء حوادث السير والسقوط عن الألعاب والمفرقعات النارية، بنسبة تفوق الـ50 بالمئة مقارنة مع الأعياد الماضية التي شهدت أعداداً أكبر.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين مدير عام مشفى دمشق «المجتهد» الدكتور أحمد عباس أن المشفى استقبل نحو 35 حالة ناجمة عن حوادث سير وسقوط عن الأراجيح واستخدام المفرقعات.
وبين مدير عام المشفى أن الحالات كان معظمها بين الخفيف والمتوسط، بينما تم تسجيل حالتين شديدة الخطورة نتيجة السقوط من الألعاب تم اتخاذ العلاجات الإسعافية اللازمة لها وبحاجة للبقاء بالمشفى لاستكمال العلاج المطلوب، علماً أنه لم تسجل أي حالة وفاة.
وبحسب الدكتور عباس فإن الكادر المناوب في المشفى من أطباء وممرضين تجاوز الـ100 مناوب في مختلف الأقسام، علماً أنه تم إجراء جولات يومية للوقوف عند واقع الإجراءات المتخذة.
من جانبه أوضح رئيس قسم الإسعاف في مشفى المواساة الجامعي الدكتور فراس الفحل لـ«الوطن» أن عدد الحالات التي استقبلتها المشفى الخاصة بالعيد بلغت حوالى 60 إصابة بين حوادث سير وسقوط عن الأراجيح، مضيفاً: إحصائية هذا العيد تعتبر الأقل منذ أكثر من 10 سنوات.
ورجح الفحل أن السبب يعود للتشدد على الأطفال من الأهالي ونتيجة الإجراءات والرقابة على الألعاب معتبراً أن هذا هو المطلوب في كل عيد للحد من أي إصابات، علماً أن هناك استنفاراً لجميع الكادر في المشفى على مدار اليوم لتقديم العلاجات الإسعافية وخاصة أن مختلف المستلزمات والأدوية متوافرة، مشيراً إلى وجود جدول مناوبات بمختلف أقسام المشفى.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أكدت استنفار جميع الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية إضافة إلى طلبة الدراسات العليا لتقديم الخدمات الإسعافية خلال عيد الأضحى المبارك ضمن جدول مناوبات يشمل نحو 3 آلاف طبيب مختص وممرض وطلبة، بينما أكدت وزارة الصحة استمرار عمل أقسام الإسعاف والطوارئ في المشافي والمراكز الصحية المناوبة ومنظومة الإسعاف على مدار الساعة، لخدمة المراجعين والمرضى بمختلف المحافظات خلال العيد.