الهلال يتفقد أوضاع أهالي الفوعة وكفريا في السيدة زينب

| وكالات

تفقد أمس الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال وعضو القيادة القطرية للحزب عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب بتوجيه من الرئيس بشار الأسد مركز الإقامة المؤقتة لأهالي بلدتي الفوعة وكفريا الذين تمت استضافتهم في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
ونقل الهلال للأهالي بحسب وكالة «سانا» للأنباء «تحية وتقدير الرئيس الأسد لهم ولأبنائهم المقاومين»، مثمناً «الدور البطولي الذي قاموا به في مواجهة المجموعات الإرهابية وداعميها والتي تمارس أبشع أشكال الإرهاب بحقهم وبحق الشعب الذي أذهل العالم بقوة وحدته الوطنية وصلابة موقفه وتضحياته الكبيرة في سبيل الدفاع عن وطنه وعرضه والتفافه حول قائده واحتضانه جيشه الذي يسطر اليوم أعظم الانتصارات ويصنع المعجزات» رغم الدعم غير المسبوق للإرهاب ماليا وإعلاميا وعسكريا واستخباراتيا.
وقال الهلال للأهالي: «نحن أقوياء لأننا ولدنا أحراراً ونملك الحضارة والتاريخ وأصحاب حق أما هم فضعفاء لأنهم مارقون وسارقون ومنبوذون وجهلة ونحن على صواب لأننا أصحاب قضية وهم لا قضية لهم ونحن أصحاب موقف أما هم فلا موقف ولا رأي لهم ونحن أصحاب الدين الإسلامي الحقيقي والسمح وهم بعيدون عن الدين ويتاجرون باسمه ومشغليهم ونحن شجعان لأننا نموت أقوياء باسم وطننا أما هم فجبناء يموتون في أوكارهم وجحورهم كالحشرات».
واطلع الهلال على أوضاع الأهالي والخدمات المقدمة لهم والأمور التي يحتاجونها كما تفقد أوضاع الجرحى واطلع على الرعاية التي تقدم لهم وطمأنهم بأنه سيتم تركيب أطراف اصطناعية لمن يتطلب وضعه ذلك مشيراً إلى ضرورة تشكيل لجنة لدراسة الطلبات المقدمة وتأمين فرص عمل في المحافظة للشباب منهم.
وتحدث الأهالي عن معاناتهم جراء حصار المجموعات الإرهابية لهم وأعمال القتل والتدمير التي مورست بحقهم.
رافق الهلال في جولته أمين فرع الريف للحزب همام حيدر ومحافظ ريف دمشق حسين مخلوف.
ووصل المئات من أهالي الفوعة وكفريا بريف إدلب إلى دمشق في الـ29 من كانون الأول الماضي بعد حصار فرضه عليهم مسلحو «جيش الفتح» الذي يقوده تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لمدة تزيد على سنتين.