الموسوي: النظام السعودي يؤخر التسوية في سورية
| وكالات
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد أن الإرهابيين وداعميهم فشلوا في فرض أمر واقع على سورية وكذلك فشلوا في العراق واليمن ونحن نشهد تقدماً في مسار الممانعة والتصدي لمشاريع الهيمنة، في حين أوضح عضو الكتلة نواف الموسوي، أن ما يؤخر التسوية في لبنان وسورية واليمن وفي غيرها من مناطق التوتر هو السياسة السعودية الإجرامية العدوانية. وفي كلمة له أمس، أسف رعد لما آلت إليه أحوال العرب عامة وقال: «لقد أصبحنا أمة ممزقة ودولاً لا تجتمع إلا بقرار دولي»، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، مشيراً إلى أن أعداء الأمة عملوا لإضعاف دول المواجهة والممانعة ضد إسرائيل وإضعاف جيوشها وإرادة الاستقلال والحرية لدى شعوبها لصالح هيمنة السياسة الأميركية.
ورأى أنه «إذا كان ظاهر واقعنا اليوم مؤلماً ومريراً، إلا أنه مفتوح على نصر واعد وإشراقة كبرى وتقدم لمحور المقاومة وإنجازات سنشهد ثمارها في وقت قريب بعد أن أخفق الإرهابيون ومن يحركهم في تحقيق ما وظفوا لأجله من أهداف سياسية، وبالتالي فإنهم فشلوا في أخذ لبنان إلى حيث يريدون».
من جانبه اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، أن الحكومات الغربية تشن عدواناً على سورية بدعوى حمل الديمقراطية إليها وتمكين الشعب السوري من تقرير مصيره، في حين أنها تدعم التكفير والاستبداد والعدوان السعودي بشكل كامل، لافتاً إلى أن النظام السعودي هو المسؤول عن الكوارث التي تشهدها المنطقة بسبب نشره للفكر التكفيري الوهابي وبسبب سياساته الإجرامية بحق الناس والدول والشعوب. وأوضح الموسوي، أن ما يؤخر التسوية في لبنان وسورية واليمن وفي غيرها من مناطق التوتر هو السياسة السعودية الإجرامية العدوانية.
وسخر من رئاسة النظام السعودي للمجلس العالمي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في هذه المرحلة، معتبراً أن ذلك مهزلة وفضيحة على مستوى الأمم المتحدة، إذ «يتولى نظام استبدادي تكفيري مجرم ارتكب وما زال يرتكب الكثير من الجرائم هذا الموقع وهو يواصل عدوانه على الشعوب في سورية واليمن والعراق والبحرين في ظل صمت ودعم من الحكومات الغربية».