سورية

الفلتان الأمني تواصل في المناطق التي يحتلها الجيش التركي.. مقتل وإصابة 4 أشخاص في اشتباكات عائلية في «الباب»

| وكالات

في إطار الفلتان الأمني المستمر والمتصاعد في المناطق التي يحتلها الجيش التركي والفصائل الموالية له، قتل شاب وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، جراء تجدد الاشتباكات العائلية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في حين أصيب مواطن بجراح متفاوتة، وكذلك أصيب مسلح من فصيل موال للإدارة التركية في هجوم للأخير على مزارعين بريف مدينة رأس العين المحتلة شمال غربي الحسكة.

وتحدثت شبكة «عين الفرات» الإخبارية المعارضة عن اشتبــاكات عائلية عنــيفة حصلت في شارع زمزم وسط مدينة الباب شرق حلب استخدمت فيها الرشــاشات المتوسطة وقــذائف « آ ربي جي» من دون معرفة أسباب القتــال.

بدورها ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن شاباً من مهجري مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي قتل وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، جراء تجدد الاشتباكات العائلية في مدينة الباب بعد منتصف ليل السبت – الأحد، وسط غياب تام لما سمته «الأجهزة الأمنية» وما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي.

كما تسببت الاشتباكات العنيفة حسب المصادر، بحالة من الهلع والخوف بين الأطفال، وحالة غليان شعبي واسع بسبب الفلتان الأمني، وفوضى انتشار السلاح.

وفي وقت سابق أمس تحدثت المصادر الإعلامية المعارضة عن اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة مساء السبت الماضي، في مدينة الباب، مشيرة إلى أن مشاجرة عائلية تطورت لاستخدام السلاح، بين آل نجار وآل قديراني في شارع زمزم، قرب مسجد الترك بمدينة الباب، مما أدى إلى إصابة سيدة، وسط استياء شعبي كبير في ظل انتشار السلاح وتصاعد الفوضى في مناطق نفوذ فصائل انقرة، بالتوازي مع مناشدات أهلية لحمايتهم.

وفي السياق ذكرت ذات المصادر أن مواطناً أصيب بجراح متفاوتة، كما أصيب مسلح تابع لفصيل «الحمزات» الموالي لتركيا، في هجوم للأخير على مزارعين أثناء سقاية أراض في ضاحية عين الحصان بريف رأس العين المحتلة شمال غربي الحسكة.

ووفقاً للمصادر فإن مسلحي الفصيل اعتدوا بالضرب على المزارعين، وشتمهم بكلمات بذيئة، وبعد المشادات الكلامية حاول أب وابنه رد المهاجمين عن أنفسهم، فقام متزعم المجموعة بإطلاق الرصاص من كلاشينكوف نحو الأب وإصابته في صدره، في حين أصيب المسلح بطلق ناري عشوائي، حيث جرى نقله إلى أحد المشافي التركية.

يأتي ذلك في ظل استمرار الفصائل الموالية لتركيا ضمن المناطق التي يحتلها الجيش التركي بالاعتداء على المدنيين، لفرض سطوتهم على المنطقة، في ظل الفوضى والفلتان الأمني المنتشر هناك.

وفي 29 حزيران الفائت، اندلعت اشتباكات مسلحة بين أفراد عائلة ينتمون للفصائل الموالية للإدارة التركية ومسلحين ينتمون لفصيل «أحرار الشرقية» في قرية أبو حمام التابعة لمدينة تل أبيض المحتلة بريف الرقة، حيث استخدمت الأسلحة الثقيلة، من دون معرفة أسباب الاشتباكات، ما أدى إلى إصابة شخصين بجراح، حيث جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك حسبما ذكرت المصادر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن